بدا لافتاً في الساعات الماضية أنّ الإدارة الأميركية رفعت منسوب ووتيرة اتصالاتها ببيروت بما عكس خطورة تطوّر الأوضاع الميدانية المتفجرة ان عبر الحدود أو عبر تبادل الغارات والقصف الصاروخي بين إسرائيل و"حزب الله" ، كما عكس الأهمية العلنيّة والضمنية لبقاء قناة التواصل الديبلوماسي عاملة بنشاط بين بيروت وواشنطن سعياً إلى لجم الحرب ومنع اتساعها أكثر .

  
هذان البعدان برزا في الاتصالين اللذين أجراهما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي علماً أنّها المرة الأولى منذ اندلاع الحرب الهجومية التي تشنّها إسرائيل على "حزب الله" ومناطق لبنانية يبادر وزير الخارجية الأميركي إلى إجراء اتصالات مماثلة. واكتسب ذلك دلالات يتعّين ترقب الساعات المقبلة لمعرفة طبيعتها وسط ارتفاع المواقف اللبنانية المطالبة بوقف النار وتنفيذ القرار 1701  التزاماً بالبيان الفرنسي الأميركي المشترك الذي طالب بهدنة 21 يوماً للإفساح أمام الجهود الديبلوماسية في إيجاد تسوية تمنع اتساع الحرب.
وقد أعلن ميقاتي في ختام جلسة مجلس الوزراء أنّه تلقّى اتصالاً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،" يصب في إطار التنسيق الحاصل والسعي الجدي لوقف إطلاق النار، ووجدت من خلال الاتصال التضامن الكامل مع لبنان على  الصعد كافة، وأنهم يسعون بكل جهد لاتمام وقف إطلاق النار ، وهذا كان مطلبي، وعلى الأقل وقف قصف المدنيين وهذه الأضرار الحاصلة على المدنيين. رّكزت على هذا الأمر. وكمثال على ذلك ما حصل بالأمس حيث سقط اثنان وعشرون شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين. هذا الموضوع غير مقبول على الإطلاق".
اضاف ميقاتي أنّ مجلس الوزراء اتخذ القرار "بالطلب من وزارة الخارجية والمغتربين تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي ندعوه فيه إلى اتخاذ قرار بالوقف التّام والفوري لإطلاق النار، مع التشديد على التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمُندرجاته كافّة لا سيّما في شقّه المُتعلّق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار".
اما مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري فاعلن أنّه تلقّى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن استمر زهاء 40 دقيقة تم خلاله البحث في الأوضاع الراهنة في لبنان.
وكتبت" اللواء": البارز دبلوماسياً، دخول وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن على الخط عبر ما يمكن تسميته بـ «دبلوماسية الهاتف» فأجرى اتصالا بالرئيس نجيب ميقاتي، ثم اتصالا مع الرئيس نبيه بري استمر 40 دقيقة.
وحسب ما عمّم جرى خلال الاتصال البحث بالاوضاع الراهنة في لبنان.
وفي  المعلومات ان الاتصال تناول احتمالات المرحلة المقبلة، وان الرئيس بري اكد التمسك بوقف اطلاق النار فوراً.

وكتبت" الاخبار": تسارعت وتيرة الاتصالات من بعض الدول التي نقلت رسائل حول وجوب إعلان لبنان وقفاً لإطلاق النار والاستعداد للالتزام بالقرار 1701 وتطبيقه كاملاً، مع الاستعداد لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تشكيل السلطة. وازدادت الضغوط لفرض انتخاب الرئيس على قاعدة التغيير الذي طاول موازين القوى العسكرية. وتُوّج هذا الضغط أمس بتفعيل الأميركيين نشاطهم على مسارين: الأول سياسي، يتولاه وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن (تسلّمت وزارة الخارجية إدارة الملف السياسي برمّته في لبنان)، والثاني أمني - عسكري لا يزال يتولاه المبعوث الأميركي الرئاسي عاموس هوكشتين. وللمرة الأولى منذ أسبوعين، عادت الاتصالات الجدية مع المسؤولين اللبنانيين، فتلقّى كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري اتصاليْن من بلينكن، علمت «الأخبار» أنه ركّز خلالهما على «ملف الانتخابات الرئاسية وطالب بفتح أبواب مجلس النواب في أقرب وقت لانتخاب رئيس». ويأتي اتصال بلينكن بعد كلام لبري عن أن «الأميركيين يتواصلون معنا ويقولون إنهم مع الحل في لبنان، إلا أن الكلام كثير والفعل قليل». وفي الاتصال الذي استمر لنحو ٤٠ دقيقة مع رئيس المجلس «تطرّق بلينكن إلى موضوع القرار ١٧٠١ والحرب مع لبنان بشكل عام»، كما قالت مصادر مطّلعة، إذ إن «هذا الملف لا يزال في عهدة هوكشتين الذي لا يزال يتحدّث بالقرار ١٧٠١ لكن مع شروط إضافية»، لافتة إلى أن «برّي أبدى تمسكه بوقف إطلاق النار فوراً».
وفيما تزامن الاتصال بين بلينكن وبرّي مع اتصال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت طالباً منه «ضرورة الانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي بسرعة»، قال هوكشتين لـ mtv إن «الولايات المتحدة لم تعطِ أي ضوء أخضر لأي عملية برية في لبنان». وأضاف: «علينا التركيز على أن يكون المجتمع الدولي قادراً على جمع حكومتي لبنان وإسرائيل والتوصّل إلى تطبيق الـ1701 ولكن هذا لا يحصل بين ليلة وضحاها، ورأينا جهود ميقاتي باستعداد الجيش للانتقال إلى الجنوب» وأضاف: «ننسّق مع الكثير من الدول في الشرق الأوسط ويمكنها أن تقدّم دعماً اقتصادياً كي نعيد لبنان إلى الازدهار». وحول الاستحقاق الرئاسي قال هوكشتين: «الرئيس اللبناني يجب أن يكون شخصية جامعة للبنانيين وفي هذه الظروف يجب أن يتمّ الاستحقاق الرئاسي سريعاً».
وفي حديث آخر لمحطة lbc ادّعى هوكشتين بـ«أننا على تواصل مستمر مع الحكومة اللبنانية وقد تحدّث بلينكن مع الرئيسين بري وميقاتي وأنا أتحدّث مع القادة اللبنانيين بشكل يومي تقريباً». واعتبر أن «القرار 1701 أنهى حرب تموز لكنه لم يُنفذ بشكل جيد والانتهاكات أدّت إلى ما وصلنا إليه ونحن بحاجة إلى التركيز على حل يؤدي إلى التنفيذ الكامل للقرار»، قائلاً إن «الشيء الوحيد الذي طلب منا الرئيس بايدن التفكير فيه هو كيفية تقليل معاناة المدنيين وإنهاء هذا الصراع والوصول إلى حل دائم ومستدام. وأؤكد أن بايدن يركّز على محاولة التوصّل إلى هدنة».
وتعليقاً على كلام المبعوث الأميركي، قالت مصادر مطّلعة ل" الاخبار" إن «إدارته لا تسعى إلى أي حل عادل، بل إلى فرض واقع أمني على طول الحدود في أقرب وقت خوفاً من أن تقوم المقاومة بقلب الوقائع لصالحها من جديد»، خصوصاً أن «أميركا مقتنعة بأن إسرائيل لم تعد لديها أهداف وأن الدخول البري إلى الجنوب ليس في صالحها». ولفتت المصادر إلى أن «الأميركيين يضغطون على كل المستويات، ويطلبون تنفيذ بعض الأمور ولا يتفاوضون، وهم يتصرّفون وكأن لا يوجد شيء اسمه القرار ١٧٠١ بل يتحدّثون عن القرار ١٥٥٩ فقط».
إلى ذلك، يزور رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بيروت اليوم ويلتقي الرئيسين بري وميقاتي.
وكتبت" الديار": رأت المصادر أن الإشارة الأميركية إلى القرار 1559، الذي ينص على نزع «سلاح الميليشيات» في لبنان وتعزيز سيادة الدولة اللبنانية، جاء فقط من باب الضغط السياسي، لتأكيد التزام الأطراف بتطبيق القرار 1701، وعدم الخروج عنه. ورغم حساسية هذه الإشارة، إلا أن بلينكن حرص على التركيز على تنفيذ القرار 1701 كأولوية قصوى، دون التطرق إلى ما قد يثير مزيداً من التوترات السياسية في الداخل اللبناني.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمیرکی أنتونی بلینکن مجلس النواب القرار 1701 رئیس مجلس نبیه بری فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عزمه زيارة بيروت قريبًا، مشيرًا إلى أن طهران تسعى إلى “فتح فصل جديد” في العلاقات الثنائية مع لبنان، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون والحوار الدبلوماسي بين البلدين.

وقال عراقجي، عبر منصة “إكس”، إنه استغرب من موقف وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، الذي لم يرحب بتجاوب إيران مع الدعوة الموجهة إليه، مضيفًا أن الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى دولة “محايدة” لعقد اللقاءات بين وزرائها.

وأوضح أنه يتفهم أسباب امتناع رجي عن زيارة طهران في الوقت الحالي، نظرًا للظروف الأمنية المرتبطة بـ”الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار”، لكنه رحب بقبول الدعوة لزيارة بيروت مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات انطلاقًا من “المبادئ الدقيقة” التي طرحها الوزير اللبناني.

من جهته، اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن تلبية الدعوة الإيرانية في الوقت الراهن، مؤكّدًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه فضل عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

وأضاف رجي أن لبنان يحرص على “فتح صفحة جديدة” من العلاقات البناءة مع إيران، على أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف.

وشدد رجي على أن بناء دولة قوية يتطلب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لديها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مضيفًا أن الامتناع عن زيارة طهران لا يعني رفض النقاش، بل يعكس غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة حساسيات متزايدة بشأن ملف السلاح غير الرسمي في لبنان، وخصوصًا ما يتعلق بـ”حزب الله”، حيث أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن القضايا الخلافية، بما فيها موضوع السلاح، يجب التعامل معها بالحوار الهادئ وليس عبر الإعلام.

بري يشترط وقف النار وانسحاب إسرائيل من موقع واحد على الأقل للمضي في المفاوضات

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، يتعذر ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان ووقف النار.

وقال بري في تصريحات اليوم الجمعة إن أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار استعداد إسرائيل للانسحاب، مشددًا على أن “إما تفاوض أو لا تفاوض”، موضحًا أن المفاوضات تتطلب إجراءات ملموسة وليس نياتًا حسنة فقط، وأن لبنان نفذ ما عليه في اتفاق وقف النار، حيث انتشر الجيش اللبناني وقام بواجبه كاملًا ونظف جنوب نهر الليطاني، في حين تستمر إسرائيل في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف.

وأضاف بري أن لبنان لا يراهن على القوة العسكرية الإسرائيلية، بل يتتبع المواقف السياسية، آخرها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثت إسرائيل على اعتماد الحلول الدبلوماسية، مضيفًا أن التركيز ينصب على معرفة ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للتنازل عن شيء ملموس.

وأشار بري إلى أنه حاضر للعودة فورًا إلى اتفاق الهدنة، مؤكدًا أنه والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون آخرون مستعدون للعودة إلى الاتفاق على الأقل، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل الحد الأدنى لضمان استقرار الوضع على الحدود.

مستشار ماكرون يحذر إسرائيل من قصف لبنان ويطالب بمنح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لنزع سلاح حزب الله

قال عوفر برونشتاين، المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، إن فرنسا تدعم سيادة لبنان ويجب على إسرائيل الامتناع عن قصف أراضيه، وترك الجيش اللبناني يفرض سيطرته على حدوده وجميع أنحاء البلاد.

وأوضح برونشتاين، في حديث لوكالة نوفوستي، أنه في العام الماضي عُقد مؤتمر لدعم لبنان في فرنسا جمع أكثر من مليار دولار، ذهب معظمها للجيش اللبناني، مؤكدا أن وجود جيشين أو دولة داخل الدولة مستحيل، وعلينا منح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لنزع سلاح حزب الله.

وأضاف أنه لا يتوقع أن يتم نزع سلاح الجناح العسكري للحزب قبل نهاية العام، مشيرا إلى ضرورة منح الجيش اللبناني بضعة أشهر إضافية قبل أن تتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية، ولفت إلى أن إسرائيل لا تملك أي سبب لدخول مواجهة مع لبنان، على عكس الصراعات القائمة مع الفلسطينيين وسوريا.

وأشار برونشتاين إلى أن مزارع شبعا تحتلها إسرائيل وهي متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وأيضًا بين لبنان وسوريا، مشددا على ضرورة الجلوس للتوصل إلى اتفاق حولها بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، واعتبر أن المفاوضات المباشرة بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين أكثر فعالية من الوساطة غير المباشرة التي غالبا ما تؤدي إلى سوء فهم.

وأكد المستشار الفرنسي سعادته بإجراء أول اتصال مباشر بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ ثلاثين عاما، واعتبر أن المفاوضات المباشرة ضرورة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصدرت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي تعليمات للجيش لإعداد خطة لتجعل الأسلحة حكرا بيد الدولة على أن تُنجز بحلول نهاية العام، وبدأ الجيش بنشر وحدات موسعة في جنوب البلاد لتفكيك مستودعات أسلحة وأنفاق حزب الله، رغم استمرار القصف الإسرائيلي وتهديده بعملية عسكرية واسعة إذا لم تفِ السلطات اللبنانية بالتزاماتها.

وليد جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.

وأضاف جنبلاط في تصريح لقناة MTV اللبنانية، الخميس، أن لبنان دخل “في العصر الإسرائيلي”، لكنه تساءل عما إذا كان ذلك يعني الاستسلام لكل شروط إسرائيل، والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين.

وأشار إلى أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكل ما يُعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قابل للتحقيق، موضحًا أن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين، ولكنه واقع بين “المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية”، التي تظن أنها تستطيع من خلال لبنان الحوار مع أمريكا.

وتابع جنبلاط أن “اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية، فهل يمكن القفز فوقها فجأة؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟”.

ودعا جنبلاط الشيخ نعيم قاسم إلى إدراك أن الجمهورية الإسلامية لا يمكن أن تستخدم لبنان أو جزءًا من الشيعة اللبنانيين لتحسين موقفها في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني أو غيره.

ولفت إلى أنه سمع كلامًا يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي لحزب الله دُمر، متسائلًا عن سبب استمرار إسرائيل في استهداف لبنان، وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها.

وأضاف أن “شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان لن يُنسوا، لكن من الضروري أن يكون هناك نقاش داخل أوساط الحزب لتجنب أن يصبحوا أداة بيد إيران مرة أخرى”.

وشدد على أنه لا يستسلم أمام “الزمن الإسرائيلي”، معتبرًا أن إسرائيل دولة من دون حدود تريد كل شيء، وسأل: “ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والعمل الدؤوب للجيش اللبناني في الجنوب لمصادرة السلاح الاستراتيجي؟”، مؤكدًا ضرورة تعزيز الجيش وإضافة عشرة آلاف عنصر جديد.

كما أشار إلى أن الوفد الأمريكي الذي التقاه كان متعدد الآراء، موضحًا أنه يرغب بمعرفة من يمثل الولايات المتحدة بوضوح، معربًا عن اعتقاده أن السفير عيسى قادر على حسم الموضوع، نظرًا لقربه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن تصريحات مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، بشأن “منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان” غير مقبولة.

وأكد جنبلاط أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عامًا من الحكم شكّل “انتصارًا كبيرًا” للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، ووصف ما جرى بأنه “العدالة الإلهية”، مشيرًا إلى أنه يمثل “استعادة للحق” له شخصيًا وللرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة 14 آذار، مع إعادة التأكيد على حجم المأساة بعد كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • وزير الخارجية: تثبيت وقف إطلاق النار بغزة ضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
  • سلام استقبل مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان بحضور السفير الأميركي
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • الشديفات يسأل: أين أنتم عن هذه الفئات؟
  • النواب الأميركي يصوّت لإلغاء عقوبات قيصر… ومشروع القرار ينتظر مصادقة الشيوخ