رئيس الحكومة اللبنانية: أولوياتنا العمل على وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن أولويات الحكومة في هذه المرحلة هي العمل على وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والحفاظ على أمن لبنان وسلامة أبنائه".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في بيروت رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وشدد "ميقاتي" على التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، وإجراء الاتصالات اللازمة مع دول القرار والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لتنفيذ القرار كاملا.
من جهة أخرى، بحث رئيس الحكومة اللبنانية ، في اتصال هاتفي مع الموفد الرئاسي الأمريكي أموس هوكشتاين، سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار ووقف المواجهات العسكرية، للعودة إلى البحث في حل سياسي متكامل ينطلق من تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلرحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار جمهورية نيكاراجوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب استمرار القتل والدمار الوحشي ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة، ضمن حرب إبادة جماعية واسعة، ومستمرة منذ أكثر من عام .
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت - إن هذا الموقف يعبر عن مسؤولية نيكاراجوا العالية كعضو في المجتمع الدولي بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية، وأمن، وكرامة وسلام.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن أملها بأن يكون هذا القرار قدوة لقرارات شبيهة ، عقابا لإسرائيل على الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على خطورة استمرار إسرائيل في الإفلات من المساءلة والعقاب، الأمر الذي سمح بتوسيع هذه الحرب إلى مستويات غير مسبوقة .
ومن جانبها، أشادت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" بالقرار التاريخيّ الذي اتخذته نيكاراجوا بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيليّ الاستعماريّة.
وأكدت "فتح" - في بيان - أنّ هذا القرار يُدلّل على مدى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وعزلة الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الممنهجة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويشكّل تطورا إضافيا في الموقف الأمميّ حيال جرائم الاحتلال وإرهابه وغطرسته بحقّ الشعب الفلسطيني.
بدوره، أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار نيكاراجوا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردا على حرب الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واصفا هذه الخطوة بـ"المهمة"، نحو عزل كيان الاحتلال العنصري.
وقال فتوح - في بيان - إن هذه المواقف الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، والوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، تمثل ركيزة أساسية في مواجهة الظلم، وعزل الاحتلال الذي يرتكب حرب إبادة وتطهيرا عرقيا لم يشهدها التاريخ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، داعيا دول العالم إلى مناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وعزل الاحتلال، وطرده من جميع المنابر الدولية، وحصاره اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، لإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيقاف نزيف الدم، والحرب الوحشية في فلسطين، ولبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية العدوان الإسرائيلى وقف العدوان الإسرائيلي وقف إطلاق النار لبنان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة
صرّح الرئيس التشيلي، غابرييل بوريتش، بعزمه تصعيد الضغط على الاحتلال إسرائيل بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس في مدينة فالبارايسو الساحلية واستغرق ثلاث ساعات، أعلن بوريتش أنه سيقدّم مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة بصورة غير قانونية.
كما أعرب عن دعمه للمساعي التي تقودها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ويُعد بوريتش من أبرز الرؤساء المنتقدين للاحتلال الإسرائيلي، واتخذ مؤخراً خطوات دبلوماسية بارزة تمثلت في سحب عدد من الملحقين العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب واستدعاء السفير للتشاور.
وفي نهاية العام 2022 رفعت تشيلي مستوى التمثيل الدبلوماسي مع فلسطين إلى أعلى مستوياته.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 54,418 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في وقت لا تزال فيه آلاف الجثامين تحت الأنقاض، وسط عجز طواقم الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل، بسبب حربها على قطاع غزة.
وأضاف بوريتش في خطاب استمر ثلاث ساعات أمام الكونغرس في مدينة فالباريسو الساحلية، إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
يذكر أن رئيس تشيلي من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربا على قطاع غزة، اسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.