بوابة الوفد:
2025-06-01@19:05:44 GMT

Bluesky يعيش لحظة رائعة على Threads

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

يبدو أن Bluesky لديه استراتيجية جديدة جريئة لجذب المستخدمين الجدد المحتملين: النشر على Threads.

 انضمت خدمة الوسائط الاجتماعية المنافسة إلى Threads وسط زيادة في الشكاوى من المستخدمين الذين يشعرون بالإحباط بشكل متزايد من سياسات Meta.

في حين أن الشكاوى حول سياسات Meta ليست موضوعًا جديدًا، فقد اكتسبت شهرة جديدة على مدار الأسبوع الماضي وسط شكاوى حول زيادة طُعم المشاركة على المنصة، بالإضافة إلى قرارات تعديل المحتوى التي لا يمكن تفسيرها في بعض الأحيان.

 قال آدم موسيري، المدير التنفيذي لشركة Meta، الذي يدير تطبيق Threads، إن الشركة تبحث في كلتا المسألتين، ولكن في غضون ذلك، كانت هناك زيادة في المناقشات حول Bluesky، الخدمة اللامركزية التي لديها فلسفة مختلفة تمامًا عندما يتعلق الأمر بالخوارزميات والتعديل.


في يوم الأربعاء، أنشأت Bluesky حسابًا على Threads، وبدأت على الفور في تقديم نفسها كمنصة بديلة لأولئك المحبطين من Meta.

 يبدو أن الاستراتيجية تؤتي ثمارها. فقد كان موضوع "Bluesky" موضوعًا رائجًا على Threads لمدة يومين متتاليين، وفي وقت كتابة هذا المقال كان موضوع "Bluesky vs Meta moderation" رائجًا على المنصة.

كتبت Bluesky في منشور يوم الخميس: "نحن لسنا مثل الفتيات الأخريات... نحن لسنا مملوكين لملياردير. يجب أن تكون تجربتك الاجتماعية ملكًا لك لتخصيصها، وليس منحنية لأهواء أي شخص يمتلك المنصة".

وبينما لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تسخر فيها Bluesky من منافس (انظر منشورها على X من وقت سابق من هذا الأسبوع)، فإن الشركة تستغل الإحباط الحقيقي بين مستخدمي Threads. فإلى جانب الشكاوى حول طُعم المشاركة الصارخ في خلاصاتهم، كان المستخدمون يتساءلون عن تكتيكات Meta العدوانية على ما يبدو في التعديل على Threads. ووفقًا للعديد من المستخدمين، فإن الشركة تخنق بالفعل المحتوى السياسي على التطبيق، واتخذت نهجًا قاسيًا في تعديل الخدمة. وقد أبلغ عدد من الأشخاص عن اتخاذ Meta إجراءات ضد منشوراتهم لاستخدام كلمة "cracker" أو "saltines"، كما يشير موقع The Verge. وذكر مستشار وسائل التواصل الاجتماعي مات نافارا أنه عوقب لمشاركته مقالة من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) حول خدعة "وداعًا لـ Meta AI" الفيروسية على حساب Threads الخاص به.

من ناحية أخرى، اتخذت Bluesky نهجًا أكثر مرونة بكثير فيما يتعلق بتعديل المحتوى. فهي تضع معظم القرارات في أيدي المستخدمين، الذين يمكنهم تحديد نوع المحتوى الذي يريدون رؤيته أم لا، وتسمح للمستخدمين بتشغيل خدمات التعديل الخاصة بهم. قال الرئيس التنفيذي لشركة Bluesky جاي جرابر لـ Engadget في وقت سابق من هذا العام: "نحن دائمًا نقوم بالتعديل الأساسي، مما يعني أننا نقدم لك تجربة تعديل افتراضية عندما تأتي [إلى Bluesky]". "وبعد ذلك، يمكنك تخصيص الأشياء".

ما إذا كان الاهتمام الجديد بـ Bluesky سيؤدي إلى عدد كبير من المغادرين للخدمة غير واضح حتى الآن. لدى Bluesky حاليًا حوالي 10.8 مليون مستخدم، وفقًا للوحة معلومات تتبع نموها. وبينما ليس من الواضح عدد الأشخاص الجدد الذين وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن ذلك يشير إلى أن هناك زيادة طفيفة خلال الشهر الماضي حيث نما Bluesky سابقًا إلى حوالي 8.8 مليون مستخدم فور إغلاق X في البرازيل الشهر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على Threads

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإعلام.. والتمكين الذاتي حاجة ملحّة

دبي: محمود محسن
أكد إعلاميون ومؤثرون مشاركون، ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، أنه في ظل الطفرة المتسارعة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودوره في صناعة المحتوى الإعلامي، لم يعد السؤال المطروح اليوم هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإعلامي؟ بل أصبح كيف يمكن للإعلامي أن يتعايش مع هذا التطور، ويوظفه لمصلحته؟
حيث يرى بعضهم أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة يمكن أن تدعم العمل الإعلامي، وحذر آخرون من الاستخدام المفرط أو غير المنضبط لهذه الأدوات.
بين الإيجابيات والمخاوف، أضاءت «الخليج» على ملامح المشهد الإعلامي الجديد، واحتياجات كل إعلامي إلى تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي مساعداً، لا بديلاً.

اللمسة البشرية


يقول الإعلامي رامي رضوان: «لا شك في أن للذكاء الاصطناعي دوراً متزايداً في مختلف القطاعات، والإعلام ليس استثناءً، التأثير قد يكون كبيراً، خصوصاً لمن لا يواكبون التطورات المتسارعة في هذا المجال، لكن حتى اللحظة، ما زلت أؤمن بأن اللمسة البشرية ومجهود الصحفي الحقيقي هما العنصر الأهم في صناعة المحتوى الإعلامي.
منذ مدة قصيرة، كنا نستبعد فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم البرامج أو الأخبار، إلا أننا شهدنا تجارب فعلية لروبوتات تقدم نشرات إخبارية على بعض القنوات، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع، التجربة لم تستمر، وهذا يعكس أن التفاعل البشري لا يزال عنصراً جوهرياً في الإعلام.
وأضاف «الوضع تغير بسرعة خلال الأشهر القليلة الماضية فقط، ظهرت تقنيات مذهلة في إعادة تركيب الصوت، وصناعة محتوى يبدو بشرياً بدرجة كبيرة، ومع ذلك لا يمكنني الجزم بأنه سيحل محل الإعلاميين بالكامل، لكنه بلا شك سيأخذ مساحة أكبر خلال 5 إلى 15 عاماً القادمة».

ضوابط الحكومات


أما في ما يخص إمكانية أن تضع الحكومات ضوابط تحمي الموظفين من استبدال بالذكاء الاصطناعي بهم، فإجابتي واضحة لا يمكن ذلك، أي محاولة لفرض قيود عليه بهدف حماية الوظائف التقليدية، ستكون محاولة للوقوف ضد حركة التطور الطبيعي. والحل ليس في المنع، بل في التطوير وعلينا أن نوجد لأنفسنا مكاناً داخل هذا التطور، ونستثمر الذكاء الاصطناعي في تطوير أدواتنا.

مساعد ذكي


فيما يقول وليد الأصبحي: «الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً، لكنه صار واقعاً، والسؤال الآن كيف نستخدمه؟ في مهام صحفية وإعلامية، هو أداة ممتازة للمساعدة، يساعد على الصياغة، الترتيب، والتلخيص، وحتى الأفكار لكن المهم ألا نعتمد عليه بالكامل، الإعلام الحقيقي فيه روح ومشاعر، وصوت إنساني، وهذا ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليده.
ما نكتبه من محتوى بإحساسنا يبقى مختلفاً وأقوى، في عصر مزدحم بالذكاء الاصطناعي، مهم جداً نستخدمه بإيجابية، مع احترام حقوق الملكية الفكرية، والتمييز بين ما هو بشري وما هو آلي.

التمكين الذاتي


أما المستشار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، المهندس أحمد جمال، فيقول: «من وجهة نظري وفي رأي الكثير من الخبراء، الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإنسان بالكامل، بل ما نشهده هو أن من سيتفوق في المستقبل، هو الإنسان القادر على التمكين الذاتي باستخدام أدواته. أؤكد أننا نعيش عصر الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نبدأ برحلة تمكين أنفسنا من أدواته، أنا لا أدعو لأن نكون خبراء أو مطوري نماذج، ولكن يكفينا أن نفهم أنواعه، وكيفية توظيفها في مجالاتنا.
تماماً كما تعلمنا قيادة السيارة من دون الحاجة إلى معرفة كيف صنعت، علينا تعلم قيادة أدوات الذكاء الاصطناعي، تعلم كيفية استخدام نماذج مثل chat GPT، ومهارات هندسة الأوامر أو هندسة التلقين، وفهم كيفية طرح الأسئلة الصحيحة، واستكشاف المنصات المتخصصة في مجالاتنا سواء في الطب، الهندسة، القانون أو التعليم. وأضاف «نعمل حالياً على تطوير ما يعرف بوكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents)، وهي نماذج ذكية تعمل على أجهزة المستخدم مباشرة دون الحاجة إلى الاتصال بالسحابة، يمكنه إدارة مهام مثل حجز تذاكر السفر، البحث عبر الإنترنت، تنفيذ عمليات شراء، بل ويصل الأمر إلى أن يكون وكيل تسويق، أو مستشاراً قانونياً، أو حتى وكيلاً داخل مؤسسة حكومية يساعد الموظفين بدلاً من استبدالهم».

مخاطر محتملة


وعن المخاطر المحتملة يقول المهندس أحمد إن المخاطر متعلقة بالنماذج السحابية المفتوحة، حيث لا توجد شفافية عن كيفية استخدام البيانات، وهذا يهدد الخصوصية خصوصاً عند استخدام النماذج في جهات حكومية أو أكاديمية، إضافة إلى الهلوسات الناتجة عن نماذج غير دقيقة أو غير معتمدة، والتي قد تؤدي إلى تقديم معلومات خطأ في مجالات حساسة مثل الطب أو الأبحاث، لهذا أنصح دائماً باستخدام نماذج تعمل محلياً.

مساعد ذكي


أما مشرف الإعلام الرقمي، حاتم الشولي فيقول «الذكاء الاصطناعي اليوم قادر على إنجاز الجوانب الفنية من العمل الصحفي، مثل إنتاج الفيديو، وتوليد الصور والصوت، وتحليل تقارير البيانات الطويلة بسرعة وكفاءة لكنه رغم قوته، يبقى مساعداً لا بديلاً، الصحفي هو من يفهم السياق، ويدرك خلفيات القصة، ويقرأ ما وراء الخبر، السياق لم تدرب عليه الخوارزميات، ولا تدركه أدوات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في منطقتنا العربية التي تتميز بتعقيداتها السياسية والثقافية، المطلوب اليوم من الصحفي هو أن يتحلّى بالمرونة وقابلية التعلم، ويوظّف أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع العمل وتحسين النتائج، لا أن يخشاها.

تسهيل وتشويش


وقال صانع المحتوى والمخرج عيسى الحبيب «الذكاء الاصطناعي غيّر المشهد الإبداعي، صار يسهل علينا خطوات كثيرة كانت تحتاج فريق كامل، من تحرير الفيديو إلى بناء القصة وإنتاج المحتوى، كل شيء أصبح أسرع وأسهل، ورغم الإيجابيات، إلا أن الجانب السلبي خطر، اليوم صار من الصعب تمييز المحتوى الحقيقي من المزيف. نحتاج إلى أن تطور المنصات آليات واضحة تساعد الناس على معرفة ما إذا كان المحتوى مصنوعاً بالذكاء الاصطناعي أم لا، إذا ما وضعت ضوابط واضحة، سنواجه فوضى رقمية وتشويشاً في الثقة بالمحتوى. مؤمن أن التكنولوجيا تخدمنا، لكن نحتاج وعياً وتشريعاً لتنظيمها».

مقالات مشابهة

  • ميتا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة مخاطر المنتجات وتقلص دور الخبراء
  • "نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • اتحاد المؤثرين وصناع المحتوى العرب يُعلن انضمام فرح العبادي إلى صفوفه
  • مقر المؤثرين يستضيف صناع المحتوى وبرامج تدريبية
  • بيلينغهام قبل لقاء الهلال: ستكون تجربة رائعة
  • الموصل تختتم فعاليات مهرجان تأثير بمشاركة عربية لصنّاع المحتوى
  • Meta AI يصل إلى مليار مستخدم.. وزوكربيرج يخطط لطرح اشتراك مدفوع
  • أداة مخفية لتعزيز خصوصية المحادثات بواتساب
  • الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإعلام.. والتمكين الذاتي حاجة ملحّة