شروط إجراء امتحانات الصف الثاني الثانوي إلكترونيًا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن شروط إجراء امتحانات شهر أكتوبر لطلاب الصف الثاني الثانوي إلكترونيًا في العام الدراسي 2024-2025.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إن الامتحانات تعقد إلكترونيًا بالنسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي العام الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الانترنت.
ونوهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن في تلك الحالة يؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي أسئلة الاختيار من متعدد إلكترونيًا والأسئلة المقالية ورقيًا.
ولفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلىىتسليم ورقة الأسئلة المقالية مع بداية زمن امتحانات شهر أكتوبر كما هو متبع في العام الماضي.
أما في حالة حدوث أي مشكلة تقنية فى أى مادة، فذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني انه يتم أداء الامتحان ورقيًا لهذه المادة لطلاب الصف الثاني الثانوي في نفس موعد الامتحان.
جاء ذلك خلال خطاب وجهته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى المديريات التعليمية بشأن تنظيم أعمال امتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي 2024-2025 حرصًا على ضمان انتظام سير العملية التعليمية.
ضوابط امتحانات الصف الثاني الثانويوقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إن امتحانات الصف الثاني الثانوي لشهر أكتوبر تتضمن 15 في المائة من إجمالي الدرجات أسئلة مقالية في كل مادة، و85 أسئلة موضوعية اختيار من متعدد.
ونوها بأن طلاب الصف الثاني الثانوي المتواجدون بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت أو الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة إنترنت (الخاص، والخدمات) أو الطلبة الذين تعرضوا لفقدان التابلت (كسر، وسرقة، ....) فيتم امتحانهم ورقيًا على أن يكون الامتحان الورقى هو نفسه الامتحان الإلكتروني.
وذكرت أنه يتم أداء امتحانات شهر أكتوبر ورقيًا بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوى العام لمدارس (الرسمي، والرسمى لغات، والخاص، والخدمات) طبقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
ووجهت وزارة التربية والتعليم بأن يقوم الموجه الأول لكل مادة بعمل ثلاثة نماذج امتحانية لامتحانات شهر أكتوير تسلم لإدارة المدرسة لطباعتها.
ونبهت بأن ذلك في ضوء ما جاء بالقرار الوزاري رقم (138) لسنة 2024 بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب مرحلة الثانوي العام، فإنه يتعين على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الالتزام بإعداد امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثانى الثانوى العام على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة وفقًا للكتاب الدوري رقم (49) بتاريخ 21 نوفمبر 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصف الثاني الثانوي الثاني الثانوي طلاب الصف الثاني الثانوي شهر أكتوبر امتحانات شهر أكتوبر امتحانات التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی امتحانات شهر أکتوبر الصف الثانی الثانوی إلکترونی ا لطلاب الصف ورقی ا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يجري زيارة مفاجئة فى مدارس الفيوم (صور)
واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولاته الميدانية بمختلف محافظات الجمهورية لمتابعة انتظام سير الدراسة والالتزام بتطبيق التعليمات المنظمة للعملية التعليمية.
وأجرى وزير التربية والتعليم صباح اليوم زيارة مفاجئة لعدد ٦ مدارس بمحافظة الفيوم للوقوف على مستوى الأداء داخل المدارس.
ورافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
واستهل الوزير جولته بزيارة مدرسة إبشواي الإعدادية بنين، التابعة لإدارة إبشواى التعليمية، والتي يبلغ عدد طلابها (1266) طالبًا، حيث اطمأن على انتظام الحضور بين الطلاب والمعلمين، وتسليم الكتب للطلاب، كما تفقد الوزير الفصول الدراسية واطلع على دفاتر تحضير المعلمين وسجلات الدرجات والغياب، كما اطلع على كتب التقييمات الخاصة بالطلاب، مؤكداً على أهمية متابعة تحصيل الطلاب بصفة يومية.
وتوجه الوزير بعد ذلك إلى مدرسة إبشواي الثانوية بنات، والتي تضم (1137) طالبة، حيث تفقد صفوف الصفين الأول والثاني الثانوي، واطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الدرجات.
وأجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول اختيارهم لنظام شهادة البكالوريا المصرية، كما استفسر من الطالبات عن تجربتهن في الدخول على منصة “كيريو” الخاصة بمادة البرمجة، وأهميتها في تنمية المهارات الرقمية المؤهلة لوظائف المستقبل، حيث أشادت الطالبات بالمحتوى المتميز على المنصة وسهولة استخدامها، كما أكدن أنها تساعدهن على فهم المفاهيم التكنولوجية الحديثة بطريقة مبسطة وتفاعلية، وأن بعض الطالبات وصلن إلى مستويات متقدمة على المنصة.
وأكد وزير التربية والتعليم خلال حديثه مع الطالبات على أهمية الموازنة بين المواد العلمية والإنسانية، مشددًا على أن مادة التربية الدينية تأتي في المقام الأول لغرس القيم الأخلاقية، وأن مادة التاريخ ضرورية لفهم هوية الوطن وتاريخه العريق، فضلًا عن أهمية اللغة العربية التي تعد وعاء الفكر والثقافة.
وتضمنت الجولة زيارة الوزير لمدرسة إبشواي الابتدائية، والتي يبلغ عدد طلابها (3701) طالب وطالبة، حيث تفقد قاعات رياض الأطفال واطلع على الكتب التعليمية، وتفاعل مع الأطفال في حوار ودى حول المعلومات التي يتعلمونها داخل الفصول.
كما تفقد الوزير فصول الصف الرابع والخامس الابتدائي، واطلع على نماذج من تقييمات التلاميذ، وتابع أداء الطلاب في القراءة ومستوى تحصيلهم الدراسي، موجهًا بأهمية بناء المهارات الأساسية لدى الطلاب الضعاف في القراءة .
كما شملت الجولة زيارة الوزير لمدرسة شكر الابتدائية التابعة لإدارة شرق الفيوم والتى تضم عدد ٥٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد عددا من فصول المدرسة واطلع على دفاتر وسجلات المعلمين، كما تابع مستوى أداء الطلاب فى القراءة والتحصيل.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة عزة زيدان الرسمية للغات التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها ٢٠٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد فصول المدرسة بمختلف المراحل الدراسية، واطلع على سجلات ودفاتر تحضير المعلمين، ودراسات التقييمات للطلاب.
واختتم الوزير جولته بزيارة مدرسة جامعة عين شمس الثانوية بنات والتى تضم عدد ٩٢٥ طالبة، حيث تابع سجلات المتابعة والتقييمات.
وخلال الزيارة تحدث الوزير مع طالبات الصف الأول الثانوي حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ومدى استفادتهن منها، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المادة لما تمثله من أهمية لمستقبل الطلاب، مشيرًا إلى اختبار "توفاس" الذي يمنح الطلاب الحاصلين على المركز الأول على مستوى المحافظة فرصة عمل بإحدى الشركات اليابانية.
وفي ختام جولته، أشاد الوزير بحالة الانضباط التي لمسها داخل المدارس، وبحضور الطلاب والتزام المعلمين، مؤكدًا أن انتظام العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي يعكس الجهد الكبير المبذول من كافة الأطراف في المنظومة التعليمية، وحرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج، مؤكداً أن الوزارة ماضية في دعم المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم.
وأكد الوزير أن جولاته الميدانية تهدف إلى متابعة تنفيذ الآليات والإجراءات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، وتقديم الدعم المباشر للعاملين في الميدان التعليمي، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية على أرض الواقع.