كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات التعامل في الأزمات، منوهة أنه في وقت الأزمة ينبغي الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.

أهم عبادة وقت الشدائد.. داوم عليها ينجيك الله ويرزقك من حيث لا تحتسب أحمد موسى: نثق في بلدنا.. وعارفين اللي وقف معانا وقت الشدة ومين ضدنا

كما ينبغي وقت الأزمات، الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.

ونبهت دار الإفتاء على ضرورة التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات، مع الالتزام بتعليمات الجهات المسئولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.

وشددت دار الإفتاء على أهمية الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، مع الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الازمات الدعاء رفع البلاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

مفتي المملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج واتباع السنة

مكة المكرمة

أوصى سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، حجاج بيت الله الحرام بإخلاص الحج لله تعالى، واتباع سنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وأن يعظموا حرمات الله وشعائره في أدائهم النسك.

وجاء ذلك في كلمة توجيهية لسماحته بمناسبة دخول عشر ذي الحجة قال فيها:

«إنّ الله -سبحانه وتعالى- فضّل بعضَ الشهور والأيام، وجعلها مواسم للخيرات، وفضّل بعض البقاع والبلدان، فاشكروا الله تعالى أنْ بلّغكم هذه الأيام الفاضلة، أيام العشر، والأيام المعلومات، في هذه الأماكن المباركة.

وقد اختص الله -جل وعز- هذه الأيام بعبادات عظيمة؛ منها: الحج إلى بيت الله الحرام، والطواف، والسعي، وأداء المناسك، وسائر الأعمال الصالحة، كالإكثار من ذكر الله تعالى.

حجاج بيت الله الحرام:

إنكم تؤدون في هذه الأيام المباركة مناسك الحج، وكلٌّ له أجره بإذن الله تعالى، متى ما أخلص العبدُ المسلمُ العبادةَ لله تعالى، وحده لا شريك له، اقتداءً بخليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام- الذي نادى بالحج كما قال تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)، وقال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)، أمَا وقد وصلتم إلى هذه البقاع المباركة؛ فإنّ من الواجب على كل حاجٍ أن يلتزم بأداء العبادة على وجهها الصحيح، وأنْ يخلص العمل لله جل وعلا مستشعراً عِظم هذه الأماكن، والأدب فيها، مستذكراً قوله تعالى: (فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ»، فإذا أحرمتم بالحج وجب عليكم تعظيم هذا النسك، والبعد عن كل ما يفسده من الرفث والفسوق والجدال.

إخواني حجاج بيت الله الحرام:

إن أمامكم أياماً مباركة يأتي فيها الحاج مقتدياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتذكر معها ما ورد في حجة الوداع التي أبان فيها -صلى الله عليه وسلم- من قوله وفعله النسك الصحيح على ما يريده الله جل جلاله، والذي كان يوصي صحابته فيها بقوله: «خذوا عني مناسككم».

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/EGWItwyfkCan71E5.mp4

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة تقدم خدماتها بمسجد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
  • موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»
  • الحكمة من أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل وأحب الأيام إلى الله؟
  • مفتي المملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج واتباع السنة
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى "الروضة الشريفة" بالمسجد النبوي
  • ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
  • صلاة الضحى وفضلها.. متبقي دقائق قليلة على انتهائها فلا تتكاسل
  • عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط ‏الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟
  • هل الأحلام المتكررة رؤى تتحقق؟.. 15 حقيقة لا يعرفها الكثيرون
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله