ماكرون يجدد الدعوة لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن الموقف الفرنسي من العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وقطاع غزة بعنوان «ماكرون يجدد الدعوة لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب».
وجاء بالتقرير: في إشارة على تجاهل التوتر في العلاقات مع تل ابيب جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خاصًة تلك المستخدمة في قطاع غزة ولبنان.
وأضاف التقرير، ان الرئيس الفرنسي قال إن هذه ليست بأي حال من الأحوال دعوة لنزع سلاح إسرائيل بل محاولة لوقف ضرب الاستقرار في هذا الجزء من العالم عبر قطاع امدادات السلاح لإسرائيل.
وأوضح، أن فرنسا لم تكن الوحيدة التي تحدثت عن وقف توريد الأسلحة إلى تل ابيب حيث علقت بريطانيا ما يقارب من 30 ترخيصًا لتصدير المعدات العسكرية لاستخدمها في العمليات العسكرية في غزة بعد مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي وهو القرار الذي وصفه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مغزًي.
واختتم التقرير، أن في فبراير 2024 أوقفت هولندا تصدير قطع غيار مقاتلات إف 16 وإف 35 إلى إسرائيل بناء على حكم قضائي بعد رفع دعوة ضد الحكومة الهولندية بسبب تصديرها أسلحة إلى إسرائيل تستخدم في حروبها بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان قطاع غزة ماكرون تل أبيب الأسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.