وكيل تعليم الفيوم تتابع انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابعت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عدد من مدارس إدارة شرق الفيوم التعليمية، ومنها مدرسة عبدالله بهنس للتعليم الأساسي، ومدرسة الزملوطي الإبتدائية، لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس، والتأكيد على تطبيق لائحة الانضباط المدرسي.
وتفقدت وكيل الوزارة المدارس والفصول الدراسية ، وناقشت الطلاب للوقوف على المستوى العلمي للطلاب، وقامت بتحفيز الطلاب على الجد والاجتهاد منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته، من أجل النجاح والتفوق، كما أكدت على ضرورة المتابعة الفنية المستمرة لإدارة المدرسة بالفصول الدراسية.
كما أكدت وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل لائحة الإنضباط المدرسى ، وحضور جميع المعلمين وإدارة المدرسة والطلاب طابور الصباح وتحية العلم ، وزرع روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس الطلاب منذ الصغر.
كما أكدت وكيل الوزارة، على النظافة العامة للمدرسة والفصول الدراسية، ودورات المياة جيداً ، والتوعية الصحية المستمرة لتلاميذ المدرسة، وفي نهاية الجولة، أشادت وكيل الوزارة بانضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس.
مساعد الوزير فى جولة بالمدارسوفى وقت سابق استقبلت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والدكتور صبري شهوان السيد بالإدارة العامة للمتابعة بالوزارة ، وذلك لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية بمدارس الفيوم.
تم متابعة عدد من مدارس إدارة سنورس التعليمية ، بحضور عصام النعيمي مدير إدارة سنورس التعليمية، ومن هذه المدارس، مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي ، ومدرسة حماده طنطاوي الابتدائية ، ومدرسة بني عتمان الجديدة ، ومدرسة الشهيد أحمد عبد العاطي الثانوية.
وقد تفقدا الدكتور رمضان ، والدكتورة أماني قرني ، الفصول الدراسية للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية بالمدارس ، ونسب الكثافات الطلابية، مؤكداً أن المكان الأساسي للتعليم هو الفصول ، موجهاً بضرورة الالتزام بالآليات والإجراءات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية .
تم مناقشة الطلاب موجهاً لهم ضرورة الانتظام في الحضور والمشاركة في الأنشطة داخل اليوم الدراسي لتجديد طاقاتهم واكتشاف مواهبهم ، مؤكداً على ضرورة تفعيل مجموعات التقوية والدعم التعليمي لتحقيق أقصى استفادة لدى الطلاب، ومتابعة دفاتر تحضير المعلمين وأيضاً كراسات الواجبات للطلاب ، وأوصت اللجنة بالمتابعة المستمرة للواجبات ،كما تم التشديد على تطبيق لائحة التحفيز التربوى والانضباط المدرسى لتحقيق مناخ تربوى أمن للجميع .
كما تم التأكيد على سلامة وأمن الطلاب أثناء الدخول والخروج من المدرسة ، والإنتهاء فورا من سد عجز المعلمين بالمدارس، وتعليق قوائم الأسماء معلقة في كل الفصول، ونظافة المدارس والفصول الدراسية، ودورات المياه ، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي، وتفعيل غرف الأنشطة والتطوير والحاسب الآلي والمعامل ، وابلاغ الإدارة فورا عن وجود أى مشكلة بالمدرسة تعوق العملية التعليمية للتدخل السريع والعمل على حلها فورًا
تم متابعة أنشطة مكتبة مدرسة الشهيد أحمد عبد العاطي الثانوية ومعرض المجال الصناعي، وأشادت اللجنة بالأعمال الأكثر من رائعة التي تم عملها من تدوير خامات البيئة.
كما تفقدا مبني مدرسة الشهيد أحمد عبدالعاطي الثانوية للاطمئنان علي الانتهاء من أعمال الصيانة، وذلك استعداداً لاستقبال الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مدارس تعليم ادارة شرق اماني قرني العملیة التعلیمیة بالمدارس وانتظام العملیة التعلیمیة وکیل الوزارة IMG 20241013
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثالثة من "المدرسة الصيفية للأكاديميين"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة السلطان قابوس النسخة الثالثة من المدرسة الصيفية لأعضاء الهيئة الأكاديمية من مختلف مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، والتي بلغ عدد المشاركين فيها قرابة الخمسين مشاركًا من ست مؤسسات مختلفة، إذ حملت هذه النسخة عنوان "تكاملية الذكاءين العاطفي والاصطناعي في التعليم العالي".
وجاءت هذه النسخة استجابةً للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التقنية، الأمر الذي جعل من الضروري أن تستشرف مؤسسات التعليم العالي المستقبل وتُهيِّئ الطلبة لعالم تقني تُديره كوادر متمكّنة في المهارات الإنسانية الضرورية للقيادة والتعاون، مثل التواصل والتعاطف والتحفيز.
وقد بدأت المدرسة الصيفية الثالثة بجلسة حوارية مفتوحة للمجتمع بعنوان "ازدهار مجتمعات المستقبل في ظل تكاملية الذكاءين العاطفي والاصطناعي في التعليم العالي"، شارك فيها كلٌّ من الدكتور عامر بن عوض الرواس رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة كونكورديا، والدكتور راجيف جانجياني نائب رئيس جامعة بروك بكندا لشؤون التعليم والتعلم، الذي قاد مسار الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والدكتور محمود بن سالم المعولي الأستاذ المساعد بقسم علم النفس في كلية التربية، الذي قاد مسار الذكاء العاطفي في التعليم العالي.
وحفلت هذه النسخة بالعديد من النقاشات الغنية والأفكار المبتكرة التي يُتوقَّع أن تتجلَّى قريبًا في صورة مبادرات وتعاون مثمر بين الأكاديميين، سواء في المؤسسة الواحدة أو عبر شراكات بين مؤسسات مختلفة.