والي وسط دارفور يزور مقر المقاومة الشعبية بالشمالية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قام والي وسط دارفور الشرتاي حسين بخيت يوسف، برفقة مستشار والي الشمالية اللواء معاش كمال موسى، بزيارة لمقر رئاسة اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية.وخلال الاجتماع الموسع تعرف والي وسط دارفور على تجربة المقاومة الشعبية بالولاية، ودورها في إسناد ودعم القوات المسلحة.وقال نائب رئيس المقاومة الشعبية بالولاية اللواء (م) دكتور عبد الرحمن احمد فقيري في تصريح(لسونا)، إن الاجتماع كان مثمرا و أمن على تبادل الزيارات والخبرات والتنسيق المحكم، بين الولاية الشمالية ووسط دارفور في برامج الاستنفار والمقاومة الشعبية، مشيرا إلى الزيارة التي قام بها وفد من اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة بولايات دارفور للشمالية مؤخرا بهدف تنسيق الجهود والقضايا ذات الاهتمام العلاقة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين قرصنة الاحتلال على سفينة "حنظلة" وتحمله المسؤولية عن نشطائها
صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلة السبت، قرصنة الاحتلال الإسرائيلي على سفينة "حنظلة" وحملته المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء الذين كانوا على متنها.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا": نستنكر العدوان الإسرائيلي على سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن أسطول كسر الحصار، ونعتبر اقتحامها جريمة قرصنة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالاعتداءات على النشطاء الدوليين وسفن الحرية.
وأضافت أن اعتراض سفينة "حنظلة" شكل حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لكل مبادرة إنسانية تسعى لإيصال صوت غزة إلى العالم، وكشف جرائم الإبادة الصهيونية وحرب التجويع المتواصلة بحق أكثر من مليوني إنسان محاصرين يتعرضون لكل أصناف الإرهاب والإجرام.
وحيّت الجبهة طاقم السفينة من نشطاء حرّاس الضمير الإنساني، الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في انتزاع انتصار أخلاقي وإنساني حقيقي، رغم اعتراض الاحتلال لها، مؤكدين للعالم أن الصهاينة هم الخاسرون الحقيقيون، وأن هذه القرصنة تُمثّل وصمة عار جديدة تكشف وتفضح وحشية هذا الكيان، وتواطؤ المنظومة الغربية والدولية.
وأكدت أن رسالة سفينة "حنظلة" وصلت، وأن هذه المحاولة البطولية والشجاعة، التي اقتربت من شواطئ غزة أثبتت نجاعة وتأثير سفن كسر الحصار، التي تحمل رسائل أخلاقية وإنسانية وتُعبّر عن الضمير العالمي الحي الرافض للإبادة والتجويع والحصار.
ودعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي وقواه الحية إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء، والتحرك الفوري من أجل حماية السفن القادمة وتكثيف الجهود لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة.