يونيفيل: قوات الدفاع الإسرائيلية اخترقت أحد مواقعنا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان اليوم الأحد أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اخترقت أحد مواقعها في جنوب لبنان، في انتهاك للقانون الدولي.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بيان يوم الأحد: “لقد طلبوا عدة مرات إطفاء القاعدة أضواءها”.
وأضافت “في حوالي الساعة 4:30 صباحًا، بينما كانت قوات حفظ السلام في الملاجئ، دمرت دبابتان من طراز ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي البوابة الرئيسية للموقع ودخلتا الموقع بالقوة.
وتابعت 'غادرت الدبابات بعد حوالي 45 دقيقة بعد أن احتجت اليونيفيل من خلال آلية الاتصال الخاصة بنا"
واستطرد البيان إن “وجود جيش الدفاع الإسرائيلي يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وقالت اليونيفيل إن تصرفات الجيش الإسرائيلي هي “انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006)”، مضيفة أنها طلبت تفسيرا من الجيش الإسرائيلي بشأن ما أسمته “الانتهاكات الصادمة”.
وبالإضافة إلى اختراق موقعها، قالت اليونيفيل أيضًا إن 15 من جنودها يتلقون العلاج بعد حادث آخر في نفس المنطقة.
واضاف البيان 'في حوالي الساعة 6:40 صباحًا، أبلغت قوات حفظ السلام في نفس الموقع عن إطلاق عدة قذائف على بعد 100 متر شمالًا، ما أدى إلى تصاعد الدخان.وعلى الرغم من وضع الأقنعة الواقية، عانى خمسة عشر من قوات حفظ السلام من آثار، بما في ذلك تهيج الجلد وردود فعل في الجهاز الهضمي، بعد دخول الدخان إلى المعسكر”، وفقا لما جاء في البيان، دون الإشارة إلى الجهة التي أطلقت الطلقات.
وأخيراً، قالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي أوقف ما وصفه بـ”حركة لوجستية حرجة” بالقرب من ميس الجبل، وحرمها من المرور.
وجاء في البيان أيضًا: “نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قوات حفظ السلام الأمم المتحدة قوة الامم المتحدة جنوب لبنان الدفاع الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT