أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على إيران في محاولة لتخفيف الرد العسكري الإسرائيلي في مواجهة تصاعد التوترات مع طهران وحلفائها في المنطقة، تأتي هذه العقوبات في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تسعى واشنطن إلى كبح أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي.

 

 

تركز العقوبات الجديدة على قطاعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية، في محاولة لتقليص مصادر تمويل إيران لنشاطات عسكرية في الشرق الأوسط. هذا الإجراء من شأنه، بحسب التحليلات الأمريكية، أن يساهم في تخفيف الضغوط على إسرائيل التي تواجه تحديات أمنية متزايدة على عدة جبهات.

 

في سياق متصل، ذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي بدأ بفرض قيود صارمة على استخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القذائف والذخائر، نظراً لتراجع مخزون الذخيرة بشكل كبير. وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية رفعت مستوى الموافقة المطلوب لاستخدام هذه الأسلحة، بحيث باتت تتطلب توقيع كبار القادة العسكريين.

 

يأتي هذا التقييد في ضوء الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، والذي فرض ضغوطاً إضافية على الجيش الإسرائيلي في تأمين إمدادات الذخيرة. وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة العسكرية باتت قلقة بشأن القدرة على الحصول على شحنات أسلحة في ظل استمرار الحظر الدولي وتزايد الطلب على الذخائر بسبب العمليات العسكرية المتواصلة.

 

وأكدت "هآرتس" أن هناك حالة من القلق المتزايد داخل أروقة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول قدرة إسرائيل على تأمين إمدادات جديدة من الأسلحة في المستقبل القريب. ومع استمرار العمليات العسكرية المكثفة، خصوصاً في قطاع غزة، تتزايد المخاوف من نفاد المخزون المتاح وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات العسكرية الطارئة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المخاوف تأتي في وقت حرج، حيث تشدد الحكومة الإسرائيلية على أهمية تأمين شحنات أسلحة إضافية لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، في ظل القيود المفروضة دولياً على تصدير الأسلحة.

 

ترامب يحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة قريبًا

 

أعرب المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب عن مخاوفه من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة خلال الأشهر المقبلة بسبب سياسات إدارة الديمقراطيين الذين يتولون السلطة في الولايات المتحدة.

 

وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في ولاية كاليفورنيا يوم الأحد، قال ترامب: "أخشى خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة القادمة أن نجد أنفسنا في مواجهة حرب عالمية بسبب الأشخاص الذين يديرون الحكومة في الوقت الحالي". وأضاف أن سياسات الإدارة الحالية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الدولية وزيادة احتمالية الصراع.

 

وأكد ترامب في كلمته أن أولويته إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون حل الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يستطيع "إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة" من خلال سياسات دبلوماسية جديدة. كما وعد بإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط ووقف "الفوضى" التي تعصف بالمنطقة.

 

يُذكر أن ترامب انتقد مرارًا السياسات الخارجية الحالية للولايات المتحدة، متهمًا إدارة الرئيس جو بايدن بالفشل في التعامل مع الأزمات الدولية بشكل فعال، مما يزيد من المخاطر على الساحة العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة إيران تصاعد التوترات مع طهران وحلفائها في المنطقة تصاعد العمليات العسكرية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.

الكونجرس يناقش مشروع قانون دفاعي يتضمن 400 مليون دولار إضافية لأوكرانيامستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصينينتنياهو: مفاوضات الجنوب السوري مستمرة مع تمسّك إسرائيل بمصالحها الأمنيةزلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب ولاية ألاسكا

أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".

وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.

ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.

تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.

أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.
 

طباعة شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين الولايات المتحدة خطة سلام لأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • إيران تعلن ترحيل 55 من مواطنيها من الولايات المتحدة وتتّهم واشنطن بمضايقات ممنهجة
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • أستراليا تفرض عقوبات وحظر سفر على مسؤولين بحركة طالبان الأفغانية
  • أستراليا تفرض عقوبات وحظر سفر على مسئولين من طالبان الأفغانية
  • أستراليا تفرض عقوبات على أربعة من مسؤولي طالبان
  • بعد تعثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • بعد عثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • الولايات المتحدة: تدمير زورق لمهربي المخدرات في المحيط الهادئ
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا