بوابة الوفد:
2025-12-13@23:31:36 GMT

توحيد المجالس التعليمية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

نود مجلساً أعلى للتعليم يحدد سياسة مصر التعليمية الحالية والمستقبلية، فإن وجد فعليه رسم سياسة التعليم فى مصر فقد كثرت المجالس؛ ومنها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية وآخر للجامعات الخاصة وثالث للجامعات الأهلية ورابع للمعاهد العليا وخامس لإدارة المدارس، وكل مجلس يتخذ من القرارات ما يراه مناسباً لجامعاته وكلياته ومعاهده ومدارسه دون الربط بين الجامعى وما قبله، فالجامعات فى وادٍ والمدارس فى وديان أخرى؛ نود مجلساً يشرف على هذه المجالس، ويضع لها سياسة تعليمية واضحة تضع مصر فى مصاف الدول التى اتخذت التعليم سلاحاً لها وكنزاً مالياً يدر المليارات عليها؛ وكم أسعد عندما يعود التلاميذ إلى مدارسهم الحكومية وتنتظم الدراسة لاسيما طلاب الثانوية العامة، افتقدنا الموجه الذى يدخل الفصول ويسأل الطلاب ويشرح ويناقش، صار مرور المفتشين ورقياً فلا يدخلون الفصول، هل أطلب من وزير التربية والتعليم عمل استبانة نستطلع فيها آراء مصححى إجابات طلابنا فى امتحانات الوزارة، كيف تبدو أجوبتهم، هل نِسَب النجاح صادقة؟ وهل.

..وهل...؟ فهل يضع المجلس الوطنى للتعليم سياسة تعليمية واحدة منذ الروضة حتى الدكتوراه، يبحث فى ضعف التعليم الفنى، ويجيب عن سؤال: لماذا يفتقد خريج التعليم الفنى المهارة فى النجارة والسباكة والكهرباء والكمبيوتر؟ يبحث المجلس فى ميزانية التعليم الفنى الضخمة، وهل يتدرب الطلاب على الأجهزة والماكينات المشتراة أم أنها مكدسة فى كراتينها بمخازن المدارس، هذا المجلس الوطنى للتعليم ينظر فى أمور التعليم العالى والمدارس معاً، ويبحث فى أسباب انصراف التلاميذ عن المدارس الحكومية وفى أسباب هجرة الطلاب إلى الجامعات فى الخارج ولاسيما روسيا وغيرها! يبحث فى مخرجات التعليم والتوظيف ومدى حاجة الخريجين للتدريب. يفكر هذا المجلس الوطنى فى نظام التشعيب بين الأدبى والعلمى وأعداد طلاب الكليات والربط بينها وحاجة سوق العمل الداخلية والخارجية لهؤلاء الخريجين؛ نأمل من هذا المجلس أن يضع لنا «روشتة» عودة تلاميذنا لمدارس بها مدرسون يشرحون، وبها مناهج تواكب تطورات العصر وبتقنية حديثة، وبها مدرسون لهم احترامهم أدبياً وتقديرهم مالياً، نود الإجابة عن سؤال لماذا تنجح المدارس الخاصة وتفشل مدارسنا الحكومية؟ نحتاج وصفة تنتج لنا مخرجات تعليمية جامعية تضاهى الجامعات المصنفة عالمياً وتربط الخريجين بسوق العمل وتسد حاجة المجتمع فى العلوم الإنسانية والتطبيقية؛ إذا حقق هذا المجلس ما نصبو إليه ووضع لنا استراتيجية التعليم فسيصبح رائداً، دون ذلك سيكون نسخة من المجالس السابقة، وهذا ما لا نتوقعه ولا نحتاج إليه ولا نرتضيه.

قال شوقي: قم للمعلم وفِّه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للجامعات الخاصة المجلس الاعلى للجامعات مصر مصاف الدول هذا المجلس

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي

نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.

عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد. 

شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ،  إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي. 

أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.

قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس. 

وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.

وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين. 

وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.

اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • قبيصي: يشهد فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية
  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • بدء فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية بالفيوم
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!