مسجد السيد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تحتفل الطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي يوم الخميس المقبل الموافق 17أكتوبر، وسط توافد كبير من المحبين والمريدين من كافة محافظات الجمهورية.
مسجد السيد البدوي
في قلب مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وسط الدلتا المصرية، يقف مسجد السيد البدوي، أحد أشهر المساجد في مصر، وأكبر مساجد طنطا.
يتميز المسجد بمساحته الكبيرة، وقبابه ومآذنه، وزخارفه الإسلامية، وكونه مزارا دينيا وتاريخيا هاما.
يقع مسجد السيد البدوي في قلب مدينة طنطا، بالقرب من محطة القطارات. يضم المسجد ضريح السيد البدوي، أحد أقطاب الصوفية الأربعة، يستقبل المسجد آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر، وخاصة في فترة المولد، التي تقام في منتصف أكتوبر من كل عام.
تأسس المسجد في البداية على شكل خلوة بجوار القبر، ثم تحول إلى زاوية للمريدين. أعاد على بك الكبير بناء المسجد في القرن السابع عشر، وأدخل عليه العديد من التوسعات. في عهد الرئيس محمد أنور السادات، أضيفت للمسجد مئذنتان كبيرتان.
دعاء قيام الليل المأثور عن رسول اللهيتميز المسجد بمساحته الكبيرة، وقبابه ومآذنه، وزخارفه الإسلامية، كما يتميز بوجود 5 أبواب، أكبرها البوابة الأمامية.
يعد الاحتفال بمولد السيد البدوي من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر. يقام الاحتفال لمدة أسبوع، ويحضره آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر والعالم العربي.
يظل مسجد السيد البدوي مزار ديني وتاريخي هاما في قلب مدينة طنطا. يعكس المسجد أهمية مدينة طنطا كمركز ديني وثقافي مهم في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية السيد البدوي مدينة طنطا محافظة الغربية الليلة الختامية مسجد السيد البدوي مسجد السید البدوی مدینة طنطا فی قلب
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئاسة الجمهورية: دير سانت كاترين رمز ديني مقدس.. والحكم القضائي الأخير يرسخ مكانته ويحترم العلاقات الدولية
جددت رئاسة الجمهورية التأكيد على الاحترام المطلق للمكانة الدينية والتاريخية الفريدة لدير سانت كاترين، باعتباره أحد الرموز المقدسة على أرض مصر، مشددة على أنه لا مساس بهذه المكانة بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت الرئاسة أن الحكم القضائي الصادر مؤخرًا يعزز من هذه المكانة الخاصة للدير، ويتماشى تمامًا مع ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة اليونانية أثينا في السابع من مايو الجاري.
كما شدد البيان على حرص الدولة المصرية على استمرار العلاقات الأخوية والوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، قيادة وشعبًا، مع الالتزام التام بعدم الإضرار أو المساس بهذه الروابط التاريخية.