الصين تُعلن إنتاج أكبر توربين بحري في العالم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
فاجأت شركة "دونغ فانغ إلكتريك كورب" الصينية قطاع طاقة الرياح البحرية بإعلانها بناء أكبر توربين رياح بحري لإنتاج الكهرباء في العالم.
وقالت الشركة في بيان إنها أنتجت يوم السبت الماضي، توربين رياح بحري بقدرة 26 ميغاوات، وهو ما يزيد بنسبة 31% عن أقوى توربين سبق إنتاجه وكان بقدرة 18 ميغاوات.
كما تزيد قوته عن أكبر التوربينات التي تم الكشف عن خطط إنتاجها، لكن لم يتم إنتاجها بعد بحسب بيانات خدمة بلومبرغ لأنباء تمويل الطاقة الجديدة "بلومبرغ إن.
وأشارت الوكالة إلى أن شركات التصنيع تسعى إلى زيادة قدرة التوربينات البحرية لخفض التكلفة من خلال إنتاج كميات أكبر من الكهرباء باستخدام عدد أقل من الوحدات، مضيفة أن الشركات مازالت تحتاج إلى خفض الأسعار، لأن تكلفة تكنولوجيا طاقة الرياح مازالت أعلى من تكنولوجيا إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري مثل الفحم في أغلب مناطق العالم.
كما تواجه شركات صناعة التوربينات الصينية منافسة قوية من الشركات الأخرى، وقد حطمت الأرقام القياسية لقدرة التوربينات عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.
World's largest floating offshore #WindTurbine rolls off production line in #China. #HighTech #Jiangsu pic.twitter.com/gfiuuwNrEj
— Yu Dunhai (@YDunhai) October 13, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصينية الصين
إقرأ أيضاً:
التفاعلات المتسلسلة: سباقات تطوير الثالوث النووي بين الصين والهند وباكستان
“إننا نبحر في المياه المجهولة، وإن كل شيء نعتقد أننا نعرفه عن الأسلحة النووية، ولاسيما ما يتعلق بالردع، والإكراه، بات قواعد تَستنِد إلى تاريخ قصير للغاية ومحدود بين فترتين من أكثر الفترات استقراراً في العالم، مقارنة بما يشهده العالم اليوم”.
بهذه الجملة يُلخِّص محلل شؤون الدفاع ديفيد كوبر، الإطار العام لما يمكن تناوله حول طبيعة التفاعلات النووية التي يشهدها العالم في المرحلة الحالية، وهي تفاعلات ترتبط بعملية الانتقال ما بين العصور النووية توازياً مع تطور التفاعلات الحادة في النظام الدولي، فالعصر النووي الأول ارتبط بظهور واستخدام القنبلة النووية ضد هيروشيما وناغازاكي في عام 1945؛ ما أنهى الحرب العالمية وخلق نظاماً دولياً جديداً.
أما العصر النووي الثاني، فقد ظهر عَقَبَ الحرب البادرة وسقوط الاتحاد السوفيتي والهيمنة الأمريكية، وكان كيث باين، هو أول من أطَّر لتعبير العصر النووي الثاني في عام 1996، في كتابه “الردع في العصر النووي الثاني”، حيث أضاف إلى التحولات في النظام الدولي عاملاً آخر هو أثر التطور التكنولوجي أو عملية “الأتمتة” على القوة النووية. وفي عام 1999، أضاف بول براكن، ملمحاً آخراً إلى هذا العصر النووي هو سعي دول إقليمية، وتحديداً في الشرق الأوسط وجنوب وشرق آسيا، لامتلاك السلاح النووي.
واليوم، ومع الانتقال لمرحلة العصر النووي الثالث، أثبتت التكنولوجيا أنها المحدد الأكثر أهمية في عملية الانتقال ما بين العصور النووية، في ظل الطفرات الهائلة في عصر ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وانعكاسات هذه الطفرات المتسارعة على حالة التسلح النووي والصاروخي؛ بحيث لم يَعُد بالإمكان إدراج كافة القوى تحت مظلة عصر نووي واحد؛ بل على العكس من ذلك ستكون هناك قوى نووية متقدمة وأخرى أقل تقدماً.
في القلب من ذلك، فإن القارة الآسيوية هي أحد أبرز مناطق الإبحار إلى المجهول، وفق تعبير ديفيد كوبر، فهي تضم الكتلة النووية الأكبر في العالم، بما فيها روسيا، التي تُعد القوة النووية العظمى، في ظل تفاعلات أمنية خطرة، مع تعديل روسيا عقيدتها النووية بَعْد الحرب مع أوكرانيا، بالإضافة إلى الأزمة الدائمة بين الكوريتين على خلفية برنامج بيونغ يانغ النووي، وأزمة تايوان، ومساعي الصين لأن تكون في الصدارة العالمية؛ ما يتطلب الوصول لقدرات نووية أكثر تقدماً من ناحية الكم والكيف معاً.
على هذا النحو، تبدو الخريطة الآسيوية مليئة بالبؤر الساخنة؛ ومع ذلك، فإنها ليست حالة استثنائية في تاريخ القارة، فعلى العكس من ذلك، قد تكون جولة اعتيادية جديدة في التاريخ، في مشهد متكرر يتزامن مع عملية الانتقال ما بين نظام دولي سابق وآخر جديد.
” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”