الأربعاء .. جلسة النطق بالحكم على 7 متهمين بإنهاء حياه شاب بجنايات المحلة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حددت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المحلة في محافظة الغربية يوم الاربعاء القادم جلسة النطق بالحكم في محاكمة 7 المتهمين بانهاء حياة شاب في العقد الثالث من عمره والعثور علي رفاته عقب غيابه عن أسرته بنحو 8 سنوات لاستجواب كبير الأطباء الشرعيين وسماع أقواله.
من ناحية أخري استمعت هيئة المحكمة الموقرة إلي مرافعة عضو وممثل النيابة العامة حيال تفاصيل الجريمة التي ارتكبها الجناة .
وكان المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية قد أحال المتهمين إلي المحكمة الجنائية العاجلة بتهمة ارتكاب القتل العمد والترصد بازهاق روحه لخلافات جيرة سابقة .
كما نجح ضباط مباحث مركز المحلة نجح في كشف غموض واقعة العثور على رفات جثة شاب بعد اختفائه بنحو 8 سنوات وضبط نحو 5 أشخاص لهم صله بواقعة إنهاء حياته بنطاق عزبة الترزي بقرية بشبيش بمركز المحلة.
وكانت عزبة الترزي بمركز المحلة شهدت مشاركة الأسر والعائلات بالتنسيق مع الجهات المعنية باستخراج بقايا رفات الشاب" محمد عبد العزيز" والذي اختفى خلال 8 سنوات الأخيرة من القرية.
كما عثر الأسر على بقايا رفات المتوفى في شهر سبتمبر من العام الماضي بالمصادفة أثناء إجراء عمليات تطهير لإحدى الترع، بعد تم التأكد من أن الرفات للشاب المختفي ومضاهاتها مع البصمة الوراثية لأسرتها تمهيدا لإقامة جنازة ودفنها بمقابر الأسرة بعد استخراج تصريح بالدفن.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي مدير أمن الغربية اللواء خالد عبد السلام إخطارا من الأهالي بعزبة الترزي التابعة لدائرة مركز شرطة المحلة الكبرى بعثور عمال الري العاملين في أعمال التطهير بإحدى الترع المارة بجوار القرية على رفات إحدى الجثث وبقايا عظام.
وأفادت التحريات الأمنية العثور على رفات إحدى الجثث وبقايا عظام و جمجمة بأحد جانبي الترعة بعد إزالة الطبقة الطينية من أعلاها بواسطة الحفارات أثناء أعمال التطهير للترعة.
كما تم استدعاء أسرة الشاب وسؤالهم، حيث أكدوا اختفاءه منذ 8 سنوات وبنفس المنطقة التي تم العثور على رفاته بها بأحد جانبي الترعة، ويرجح أن تكون رفاته هي لجثة ابنهم المختفي.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
الجدير بالذكر أن المئات من الأسر والعائلات بعزبة الترزي شيعوا بقايا رفات جثمان الشاب الضحية في مشهد جنائزي مهيب بمقابر أسرته حتي مثواه الاخير عقب الحصول علي موافقه من الجهات المعنية بتصريح دفنه تزامنا مع مطابقة البصمه الوراثيه مع أفراد أسرته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية حملات تفتيشية محافظة الغربية ضبط الأطباء المخ صحة المحلة التنس تطهير جثة النيابة العامة الجريمة محكمة الطب المتهمين مستشفي محاكم حافظ الغربية على رفات
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شركاء سفاح الإسكندرية في لجلسة 30 يوليو للنطق بالحكم
قررت محكمة جنح ثانِ المنتزه في الإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور سهيل نبيل رئيس المحكمة، وأمانة سر مرسي سيد علي، تأجيل محاكمة خمسة متهمين في القضية المرتبطة بالمدعو "ن.ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، إلى جلسة 30 يوليو المقبل للنطق بالحكم حيث يواجه المتهمون: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، اتهامات بالتورط في وقائع متصلة بجرائم القتل والسرقة المنسوبة إلى المتهم الرئيسي المعروف بـ"سفاح الإسكندرية".
وخلال جلسة اليوم شهدت مرافعة الدفاع عن المتهمين حيث فجر أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، مفاجآت جديدة بشأن دور موكلته في القضية، مؤكدًا أنها لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة وقت اكتشافها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لا غير.
وأوضح المحامي أن موكلته تعرفت على المتهمة "نادية.ر" داخل مكتب المتهم الرئيسي، أثناء دفعها مبلغًا ماليًا متعلقًا بإجراء قانوني، مشيرًا إلى أن "صبحية" حذرت نادية آنذاك من التعامل مع المتهم الرئيسي، قائلة: "خلي بالك من الراجل ده.. .ده راجل نجس، واداني بطاقة راجل مسافر أصرف منها فلوس كذا مرة"، مؤكدًا أن موكلته أمية ولا تجيد القراءة أو الكتابة.
وأشار إلى أن "صبحية" تواجدت لاحقًا في إحدى الشقق برفقة نادية، حيث دفعهما الفضول إلى فتح غرفة مغلقة، ليُفاجآ بوجود آثار حفر وأداة "كوريك"، ما دفعها لتحذير نادية ومطالبتها بمغادرة المكان، قبل أن تغادر هي الأخرى وتقطع علاقتها بالمكان تمامًا، في مؤشر على شكوكها بوجود جريمة.
من جانبه، نفى المتهم "مصطفى.م" في أقواله أمام المحكمة أي علاقة له بالمتهم الرئيسي، قائلاً: "أنا معرفوش أصلاً ولا عمري شُفته"، مشيرًا إلى أنه تم الزج باسمه في القضية دون أي صلة فعلية.
وتضمنت الجلسة كذلك تفاصيل جديدة بشأن إقامة المتهمة "نادية.ر" في شقة كان يملكها أحد المحامين، عقب انتهاء عقد إيجار مسكنها السابق، حيث اضطرت للمبيت في الشارع لفترة مؤقتة و تبين من التحقيقات أنها انتقلت للإقامة بالشقة يوم 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من تواجدها، زارتها المتهمة "صبحية"، التي عبّرت عن قلقها من سلوك صاحب الشقة، مؤكدة أنها كانت تتلقى منه بطاقة فيزا تخص سيدة تُدعى "تركيا"، وتصرف من خلالها أموالًا طيلة ستة أشهر.
وشهدت الجلسة أيضا اعترافات مباشرة من المتهمة "صبحية.ع"، والتي كشفت للمرة الأولى عن تلقيها بطاقة فيزا من المتهم الرئيسي، استخدمتها في صرف مبالغ مالية، كان أولها في 27 يناير، تلتها عمليات صرف أخرى في 4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر تلك الأموال أو علاقتها بالضحايا.
وأشارت في أقوالها إلى لقاء جمعها بالمتهمة "نادية.ر" أثناء إحدى عمليات الصرف، لكنها لم تُدلِ بتفاصيل كافية حول طبيعة اللقاء، ما يثير مزيدًا من التساؤلات بشأن التنسيق أو العلم المسبق بالجرائم المرتكبة.
و من جانبها كشفت المتهمة الأولى «صبحيه عبد المنعم عمار»، خلال الجلسة مفاجآت جديدة و التي أكدت أنها كانت ضحية لخداع المتهم الرئيسي نصر الدين، المعروف إعلاميًا بلقب «السفاح» و قالت المتهمة إنها لم تكن على علاقة شخصية بالمتهم نصر الدين، مؤكدة:«كنت موكله عنده في قضية قرض، وهو كان المحامي بتاعي فقط، ومفيش بينا أي علاقة تانية».
وأوضحت أنها زارت مكتب المتهم ثلاث مرات فقط، وأضافت:«في إحدى المرات سلّمني فيزا وقال لي إنها باسم موكلة عنده اسمها تركيا، وسافرت بره مصر، وإنه بيصرف المعاش بتاعها كأتعاب قضاياها».
وذكرت «صبحيه» أن أول مرة قامت فيها بصرف أموال من الفيزا كانت بتاريخ 27 يناير 2025، فيما كان اللقاء الثاني يوم 4 فبراير، حيث التقت لأول مرة بالمتهمة «نادية رمضان» و تابعت: «نادية قالت لي وقتها إن الغرفة دي دايمًا مقفولة، ودخلتها من باب الفضول، ولقيت آثار حفر جوه».
وأشارت إلى أن اللقاء الثالث كان يوم اكتشاف الجريمة، وقالت: «نادية اتصلت بيا وقالت لي إن نصر الدين مش عاوزني أخرج من الشقة، وبيحتجزني جواها» و ختمت أقوالها بأنها غير متعلمة، ولا تقرأ أو تكتب، قائلة: «معرفش أصلًا الفيزا دي تبع مين، ولا كان قصدي أي حاجة غلط».
وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت عن تفاصيل صادمة عقب ضبط المتهم الرئيسي، حيث عُثر على ثلاث جثث لضحاياه داخل وحدات سكنية بالمعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقته واعترف المتهم "نصر الدين.أ" بارتكاب ثلاث جرائم قتل، بدأت بقتل زوجته ودفنها داخل المنزل، تلتها جريمة قتل لموكلته بسبب خلاف مالي على أتعاب المحاماة، وأخيرًا قتل الضحية الثالثة ودفنها في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.