العكاري: متى يكون لنا مؤشرات تكون مهمتها تشخيص الحالة الاقتصادية للبلاد لوضع العلاج المناسب ؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ليبيا – صرح عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري، بأن أغلب دول العالم لدّيها مؤشرات اقتصادية تصدر على فترات زمنية تكون مهمتها تشخيص الحالة الاقتصادية لتلك البلاد تكون هذه المؤشرات تقيس( التضخم -البطالة – الناتج الإجمالي المحلي-مبيعات التجزئة – مبيعات السلع المعمرة -المباني المبدوءة في بناءها – الوظائف في القطاع الزراعي – الوظائف في القطاع الخاص).
العكاري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” هذه المؤشرات يتم تصحيح الوضع الاقتصادي للبلاد من خلال إحدى السياسات التجارية – المالية – النقدية”.
وتساءل العكاري:”متى يكون لنا مؤشرات اقتصادية تكون مهمتها تشخيص الحالة الاقتصادية للبلاد ككل حتى يتم وضع العلاج المناسب لتلك المشاكل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
أبوظبي-وام
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية، في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab)، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض الكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وصممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّـر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي نحو حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان: «شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد»، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها، أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض الكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض، من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.