آثار العدوان على لبنان وأوضاع النازحين بين دريان والسفير القطري
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بحث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مع سفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، يرافقه السكرتير الأول ناصر القحطاني، الشؤون اللبنانية وبخاصة العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث اطلع السفير آل ثاني سماحته على ما تقدمه قطر لمساعدة النازحين اللبنانيين.
وشكر المفتي دريان لدولة قطر وسائر الدول الخليجية والعربية "تقديم المساعدات العينية والصحية لبلسمة جراح النازحين"، وقال:" ليس غريبًا على دولة قطر، المعروفة بكرمها وجودها، وسعيها اللامتناهي في تقديم المساعدة والعون.
وأكد أن "اللبنانيين يحملون في قلوبهم كل محبة واحترام وتقديرٍ لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا"، مثنيا على "التعاون والجهود الطيبة التي يقوم بها السفير القطري لتعزيز العلاقات المميزة مع دولة قطر لدعمها لبنان ومساندته ومساعدته". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)
يودع لبنان اليوم الأثنين الفنان المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر يناهز 69 عاماً، وسط مشاعر الحزن والأسى التي ملأت الأجواء في مختلف أنحاء البلاد.
وتجمّع المئات من محبيه أمام أحد مستشفيات بيروت، حيث واصلوا موكب نقل جثمانه إلى كنيسة سيدة الرقاد في بكفيا بجبل لبنان، حيث بدأت مراسم العزاء في حضور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة الراحل، التي وصلت برفقة ابنتها ريما الرحباني لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الرحباني.
يُذكر أن زياد الرحباني، الذي انطلقت مسيرته الفنية في سن المراهقة، كان قد بدأ مسيرته الفنية بتلحين وكتابة الأغاني لأمه فيروز، التي شكل معها ثنائياً فنياً فريداً. كما اشتهر بإنتاج مسرحيات نقدية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، عبّرت عن تعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي، وأظهرت حنكته الفنية وجرأته في طرح المواضيع الحساسة، ما أكسبه شعبية واسعة عبر طيف اللبنانيين رغم انتمائه السياسي المعلن.
وقد نعت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي الراحل زياد الرحباني بكلمات ملؤها التقدير والإكبار، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي. تحية إكبار لإبداعك، وموسيقى السلام لروحك الثائرة".
وتعكس هذه الكلمات عمق الاحترام والإعجاب الذي يكنّه الفنانون والمثقفون اللبنانيون لمسيرة زياد الرحباني الفنية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم العربي.
رحل زياد الرحباني تاركاً إرثاً فنياً ثرياً من الموسيقى والمسرح، ويبقى اسمه محفوراً في وجدان الفن اللبناني والعربي، فيما تقف فيروز، الأم الثكلى، تتلقى التعازي وتنعي أحد أعظم أبنائها، في لحظة مأساوية لأهله ومحبيه.