"ترهلات بالجسد قاتلة".. إنتحار مهندس سقط من الطابق السادس بالمرج
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهدت منطقة المرج واقعة مؤسفة، راح ضحيتها شاب يعمل مهندس، أقدم على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من أعلى عقار؛ لسبب صادم.
البداية عندما تبلغ لقسم شرطة المرج من الأهالي بسقوط شخص من علو ووفاته بالعقار دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، وجدت جثة شخص سن ۳۸ حاصل على بكالوريوس هندسة ومقيم دائرة قسم الحدائق، توفي متأثرًا بإصابته بكسور متفرقة بالجسم كما تبين وجود جرحين باليدين إثر سابقة محاولة انتحاره، تم نقله لمستشفى جراحات اليوم الواحد مسجاه أمام العقار محل البلاغ (يرتدي ملابسة كاملة).
و بسؤال كل من شقيق المتوفي، سن ۲۷ صاحب محل حلاقة، والدتهما سن ٦٨ ربة منزل ويقيمان بذات عنوان المتوفي، قررا بقيام المتوفي بإلقاء نفسه من الشقة ملكه الكائنة بالطابق السادس بالعقار محل البلاغ، نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها، والتي أودت بحياته وعللا ذلك، لمروره بضائقة نفسية لقيامه بإجراء عملية تحويل مسار أدت لحدوث مضاعفات وترهلات في جسمه، وأضافا بسابقة محاولته الانتحار عن طريق قطع شريان اليد اليسرى، ولم يتهما أو يشتبها في وفاته جنائيًا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطابق السادس الحدائق بكالوريوس هندسة جثة شخص هندسة تحويل مسار
إقرأ أيضاً:
طوفان ناري يضرب إيران! إسرائيل تمطر غرب البلاد بصواريخ قاتلة وتستهدف قلب الإعلام الإيراني!
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني جاء نتيجة "استخدامه في أنشطة عسكرية من قِبل الحرس الثوري تحت غطاء إعلامي"، معتبرًا أن العملية جاءت لـ"تقليص القدرات القتالية الإيرانية".
من جهتها، وصفت الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه "جريمة وحشية جديدة" يرتكبها الكيان الصهيوني، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما سمّته "العدوان المفتوح على السيادة الإيرانية".
وسرعان ما جاء الرد من طهران، إذ أعلن الحرس الثوري قصف القاعدة الإسرائيلية التي انطلقت منها الضربات، بصواريخ باليستية، في تطور عسكري ينذر بمواجهة مباشرة ومفتوحة بين الجانبين.
وكالة "فارس" الإيرانية أشارت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات بين الموظفين وأضرار جسيمة بالمبنى الإعلامي، بينما أكدت وفاة إحدى الموظفات متأثرة بجراحها.
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بيمان جبلي، أدان بشدة القصف ووصفه بأنه "محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة"، مؤكدًا أن المبنى لم يكن يحمل أي طابع عسكري.
في ظل هذه التطورات الدراماتيكية، تتجه الأنظار نحو ردود الفعل الدولية، وسط قلق متصاعد من دخول المنطقة في دوامة عنف قد تخرج عن السيطرة.