علقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما يتداول عبر صفحات السوشيال ميديا، عن وجود تغييرات بنظام تقييم طلاب صفوف النقل بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي.

ونفت وزارة التربية والتعليم، ما تم انتشاره عبر صفحات السوشيال من وجود تعليمات وقرارات جديدة بخصوص الأعمال التحريرية، وعلي الجميع الالتزام بها وتنفيذها، وهي الآتي:   
               
    (  ١)  الواجب المنزلي يصحح ويكتب عليه نظر ولا يعطي عليه درجة في كراسة الطالب وتعطي الدرجة كاملة للطالب في سجل الدرجات الخاص بالمعلم.

   
 (٢) التقييم الاسبوعي يصحح في الكراسة  ويكتب عليه نظر   ايضا ولا يعطي الطالب درجة ويأخذ الدرجة كاملة في سجل اعمال السنة.     
                      
 (٣ ) الشرط الاساسي في حصول الطالب علي الدرجة النهائية في التقيمات الاسبوعية والواجب المنزلي هو حضور الطالب التقييم وعمل الواجب وليس جاوب صح أو جاوب خطا.                              
  (٤) الطاب الغائب في التقييم الاسبوعي أو الواجب لا يعاد له.    التقييم وياخذ ( غ ) أو (صفر)   

   ( ٥)  لا يعاد اختبار الشهر للطالب الذي يغيب    ويكتب امامه (  صفر)  ويصحح الامتحان وتعطي الدرجة المستحقة للطالب في نفس ورقة الامتحان كما هي ثم يتم رصدها كما هي بالدفتر    
                     
  ( ٦) اختبار الشهر مسؤولية الموجه.
                               
 (٧) معلم المدرسة مكلف بإعداد اختبار الشهر لطلاب الدمج داخل المدرسة  حسب حالات الدمج الموجودة عند كل معلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التربية والتعليم العام الدراسي الفصل الدراسي الأول الفصل الدراسي الواجب المنزلي طلاب صفوف النقل طلاب الدمج وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

إقرأ أيضاً:

صنائع المعروف

ما بين الواجب والإحسان ثمة فاصل دقيق جدا، فكثيرا ما يحدث أن يكون هناك تداخل بين المعنيين سواء في الفهم أو في الممارسة، وهذا يعتمد على الفهم الواسع لدى الفرد في التفريق بين ما يقوم به هو الواجب عليه، أو هو من الإحسان، ونتيجة لذلك فهناك من يقف عند حدود الواجب، ويظن فيه الإحسان، ووقوفه بما قدم، تتولد عنده قناعة بالتوقف عند هذا الحد فقط، والفهم يذهب إلى معنى المقابل، أو المعاملة بالمثل، وهذا في حقيقته يحقق العدالة، ولكنه لا يفي بمعنى الإحسان، بينما آخر يتجاوز معنى الواجب، ويقول: «اعمل خيرا، وارمه في البحر»، فهذا لا يقف عند حد معين من الواجب عليه، بل يتجاوزه إلى الأبعد من ذلك، وهو ما يذهب إلى معنى الإحسان.

(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)، فالواجب لا يصل إلى هذه المحبة التي تشير إليها الآية الكريمة، فالزكاة واجبة عند تحقق شرط بلوغ النصاب مع اكتمال حوله.

ومع أن في تأدية الزكاة الأجر الكبير لصاحب المال، ولكن من خلال فهم الإحسان أنه يتجاوز واجب الزكاة، وحال ذلك مثل وجوب أداء الفرائض في الصلوات الخمس، ولكن في أداء السنن الرواتب، والنوافل والطاعات، ففي أدائها الخير الكثير، وهذه كلها تدفع بالفرد، سواء في مسألة العبادات المرتبطة بالأمر الواجب الذي يترتب في عدم تأديته عقوبة ما نص عليها الشرع، أو في ما زاد على هذا الواجب، وهو المكافأ عليه الفرد إن أداه بصادق النية والامتثال، وإن لم يؤده لا يترتب على ذلك عقوبة ما، وهنا تكمن الحكمة التي تذهب إلى معنى الإحسان، وهل يحسن الإنسان إلى خالقه في أداء العبادات؟ إطلاقا لا، ولكن يضاعف من أجر تأديته مما خرج عن الواجب عليه، ويعود ذلك لنفسهن فهو يحسن إلى نفسه بلا شك.

أما فيما يتعلق بحقوق العباد من حوله، فهو إن زاد على الواجب المطلوب منه، فإن ذلك من الإحسان، والإحسان مثاب عليه، وقد يكون الثواب مضاعفا أكثر من الواجب، مع أن الواجب أيضا مثاب عليه بلا شك، لكن في الإحسان تتحرر الأنفس من تجاذباتها الخاصة، إلى ما هو أسمى، وهنا مربط الإحسان.

ولذلك يأتي مفهوم «صنائع المعروف» التي يشير إليها النص الكريم المنقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في ذات السياق الذي يذهب إلى الإحسان، دون أن ينقص من أجر الواجب شيء، ومن هنا تأتي أهميتها حيث «تقي مصارع السوء»، فالصدقة ليست واجبة - بخلاف الزكاة - فهي من الإحسان، وأداؤها متاح للغني والفقير على حد سواء.

والصدقة لا تحتاج إلى نسبة متحققة من مستوى المال، ولا تحتاج في تحققها إلى فترة زمنية محددة كحال الزكاة، فالتصدق بـ (100) بيسة -وهي في مقدور كل واحد بلا استثناء - تأتي ضمن مفهوم الصدقة، وعليها حث بأدائها لما تعود إلى صاحبها بالخير الكثير، مع صدق النية والمقصد، والفرد لا يجب أن يحجم عن الصدقة لقلة ما في اليد، فهل الريال الواحد غلبة في التصدق به، أو عشر هذا الريال الـ (100) بيسة غلبة؟ لا أتصور ذلك، ولكن يحتاج ذلك إلى نفس راضية عن ذاتها، مثمنة حاجة الآخر ولو إلى هذا المقدار البسيط من المال، وما ينطبق على المال، ينطبق على أي جهد إنساني نوى به صاحبه الإحسان إلى الآخر، ولذلك قيل: « ازرع جميلا ولو في غير موضعه، ما خاب قط جميل أينما زرع» وكل ذلك من ما يطلق عليه: «مفاتيح الخير» والتي تؤدي إلى نتائج مبهرة عبر مساحة:«مغاليق الشر»، فهل هناك من لا يريد كف الشر عنه؟

مقالات مشابهة

  • امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجيزة.. بيان مهم من وكيل وزارة التعليم
  • كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المذاكرة؟ نصائح تربوية للطلاب
  • وزيرا الصحة والتعليم يعقدان اجتماعا لمناقشة تعديل قانون التعليم
  • جاهزية تعليم مطروح لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل
  • التعليم والتدريب توضح كيفية تعديل أو حذف اختبار عبر موقع المركز الوطني للقياس
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم لمناقشة تعديل قانون التعليم
  • فتح باب التقديم لقبول دفعة جديدة بالمدارس العسكرية الرياضية للعام الدراسي 2025 /2026
  • طلاب صفوف النقل يستعدون لـ امتحانات الترم الثاني 2025.. الخميس المقبل
  • صنائع المعروف
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يعقد اجتماعًا لمناقشة الاستعداد لأعمال امتحانات نهاية العام الدراسي