موقع النيلين:
2025-06-26@07:23:18 GMT

راشد عبد الرحيم: الصمت الجنجويدي

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

الصمت في الحروب من اقوي الدلالات علي الإنتصار و الهزيمة و التقدم و التأخر
هذه الأيام اصابت حناجر الجنجويد حالة من الصمت القهري بسبب التقهقر و الهزائم .
لم يكن يمر يوم إلا و نسمع منهم تهديدا بهجوم علي الفاشر و قد هاجموها من قبل قرابة المائتي مرة .

تكسرت فيها نصالهم و هلك العديد من قادتهم .
في الجزيرة كانت اصوات التهديد متواصلة الآن توقفت و زالت .


لم يعد كيكل قادرا علي الإختباء ناهيك عن التهديد بعد ان اصبح يتجول علي ظهور الدواب بعد العربات المتجددة و المحصنة بأجهزة التشويش .
لم نعد نري حشود و عربات جلحة و قجة
إختفي بقال عن الخرطوم و امدرمان.

غابت بيانات عثمان عمليات في منصة X و توقفت تسجيلات النقيب المتمرد سفيان و غاب معه صوت الجيوفاني و عمر جبريل .

لم تعد اكاذيبهم في مواقع التواصل الإجتماعي معززة بالمقاطع التي تؤكد مزاعمهم.
اثبتوا ان تهديدات قائدهم حميدتي بحشد مليون مقاتل إنما هي ( بندق في بحر )
لم يعد لديهم غير إنتظار تسجيل من كبيرهم حميدتي محشو بتهديد الدول و الأفراد و غني بكسب العداوات .

اضحي الدعم السريع قوة متهالكة تتلقي حاليا الضربات و سط الخرطوم و في إنتظار التمدد في بقية العاصمة و المصفاة و جبل اولياء و قريبا يحسم امرهم في الجزيرة و وسط السودان .
لم يؤثر الخريف علي العمليات الجوية التي تتسع حاليا في كل أنحاء السودان.
غدا يعود السودان خاليا من الدعم السريع و الأشاوس و ( الأشاوذ ) بإذن الله .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يشهد احتفالية العام الهجري الجديد بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
  • السفير الأميركي لدى الاحتلال: أخيرًا توقفت عن الركض إلى الملاجئ
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • منذ أن حررت الخرطوم حصل سكون وانشغال بقضايا أخرى عن صلب المعركة الفي السودان
  • الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
  • مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (1.050) سلة غذائية في محلية أم القرى بولاية الجزيرة في جمهورية السودان
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • وقف إطلاق النار "تحت التهديد".. خرق إيراني وإسرائيل تتوعد
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة