زعيم المعارضة الإسرائيلية: مستمرون في التظاهر حتى عودة المحتجزين
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن المظاهرات ستتواصل حتى عودة جميع المحتجزين إلى منازلهم، مشددًا على أن الشارع الإسرائيلي لن يتوقف عن الضغط على الحكومة في ظل ما وصفه بالتقاعس عن تحقيق هذا الهدف.
تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيليةوأضاف في نبأ عاجل نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، قبل قليل، أن الشيء الوحيد الذي سيضعف حركة حماس هو إسقاط حكومة نتنياهو الفاشلة.
واعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن استمرار الحكومة الحالية يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في إسرائيل، ويؤخر أي تقدم في ملف المحتجزين.
وفي سياق آخر، رصدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، مستجدات الأوضاع وخروج تظاهرات في تل أبيب، موضحة أن مدينة تل أبيب تشهد منذ ساعات الصباح تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين احتجاجًا على استمرار الحرب في قطاع غزة.
تظاهرات في تل أبيبوأوضحت أن المتظاهرين في تل أبيب طالبوا بضرورة التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين، دون تمييز بين فئة وأخرى، كما اتهمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يماطل ويطيل أمد الحرب لتحقيق مصالحه السياسية والشخصية، في حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك أن استمرار العملية العسكرية أو شن عملية احتلالية جديدة قد يوقع الجيش في مستنقع خطير ويضاعف الخسائر البشرية.
وأضافت أن هذه التظاهرات امتدت لتغلق شوارع رئيسية في تل أبيب وحيفا وصولًا إلى محيط ما يسمى بمجمع رئاسة الأركان "الكرياه"، حيث رفع المتظاهرون شعارات ترفض شن عملية برية لاحتلال غزة، مشيرة إلى أن هناك توافقًا متزايدًا بين عائلات المحتجزين وبعض قادة الأجهزة الأمنية الذين يرون أن الذهاب إلى صفقة أفضل من الانزلاق إلى عملية عسكرية واسعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعارضة المعارضة الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلية المظاهرات لابيد القدس زعیم المعارضة الإسرائیلیة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الانسحاب مقابل العفو: المعارضة الإسرائيلية تقترب من إنهاء مصير نتنياهو السياسي
شهدت الساحة السياسية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تصاعداً في الضغوط على الرئيس إسحاق هرتسوغ لرفض منح أي عفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما لم يقرّ بذنبه وينسحب كلياً من الحياة السياسية، وذلك إثر تقدّمه بطلب رسمي لإنهاء محاكمته الجارية في عدة قضايا فساد.
وظهر زعيم المعارضة يائير لبيد في كلمة مصورة عبر منصة إكس، مؤكداً أنه لا يمكن منح نتنياهو عفواً من دون اعتراف واضح بالذنب وإظهار الندم والتنحي الفوري عن العمل السياسي.
وفي السياق ذاته، رأى زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان أن طلب العفو لا يتقدم به إلا "المذنب"، مشدداً على أن الصفقة المقبولة الوحيدة هي اعتراف نتنياهو بمسؤوليته ومغادرته المشهد السياسي.
أما حركة من أجل جودة الحكم، فاعتبرت أن العفو عن متهم بثلاث قضايا خطيرة تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة سيشكل ضرراً بالغاً بمبدأ المساواة أمام القانون، مؤكدة أن منح العفو أثناء محاكمة مستمرة يبعث برسالة خطيرة مفادها أن هناك من يُعامل كمواطن فوق القانون.
كما رفضت حركة إخوان السلاح الاحتجاجية خطوة العفو، ووصفتها بأنها محاولة للهروب من المحاكمة بعد سنوات من تقسيم المجتمع والتحريض على الجهاز القضائي.
على الجهة المقابلة، سارع وزراء في الائتلاف الحكومي إلى تأييد نتنياهو. ودعا وزير الخارجية في الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر إلى إنهاء محاكمة نتنياهو، معتبراً أن ذلك يخدم مصلحة الاحتلال ويمهد لوحدته الداخلية.
من جانبه، قال وزير الرياضة والثقافة ميكي زوهار إن الوقت قد حان لـ"إنقاذ الاحتلال الإسرائيلي من ملحمة المحاكمة". بينما أكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعمه الكامل لنتنياهو، واعتبر أنه يستحق البراءة التامة، في حين رأى وزير الطاقة إيلي كوهين أن مصلحة الدولة تفرض إنهاء الإجراءات القضائية.
وكان نتنياهو، البالغ من العمر 76 عاماً، قد قدّم صباح الأحد طلب العفو عبر محاميه إلى مكتب الرئيس، في خطوة وصفها مكتب هرتسوغ بأنها استثنائية وتحمل تداعيات كبيرة. ويتضمن الطلب وثيقتين: رسالة مفصلة من فريق الدفاع، وأخرى موقعة من نتنياهو نفسه تؤكد، من دون اعتراف واضح بالذنب، أن المصلحة الوطنية تقتضي وقف محاكمته التي يقول إنها تمزق المجتمع داخل الاحتلال وتعرقل إدارته لشؤون الدولة في ظل التحديات الأمنية والسياسية.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة إن سنوات التحقيق والمحاكمة عمقت الانقسام الداخلي، مشيراً إلى أن التزامه بالمثول أمام المحكمة ثلاث مرات أسبوعياً أصبح مطلباً يستحيل معه إدارة شؤون البلاد.
وأضاف أن من بين دوافعه أيضاً النداءات المتكررة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وجّه قبل أسابيع رسالة رسمية إلى هرتسوغ طالب فيها بمنح العفو لنتنياهو فوراً.
وبحسب مكتب هرتسوغ، سيُحال طلب العفو إلى دائرة العفو في وزارة العدل لجمع آراء الجهات المختصة، قبل أن ينتقل إلى المستشارة القانونية للرئاسة لصياغة التوصيات النهائية التي ستعرض على الرئيس لاتخاذ القرار.
ويُعد منح العفو قبل انتهاء الإجراءات القضائية أمراً نادراً في الاحتلال الإسرائيلي، ولا يحدث عادة إلا بعد اعتراف صريح بالذنب.
ويواجه نتنياهو اتهامات في ثلاث قضايا معروفة إعلامياً بالملفات 1000 و2000 و4000، من بينها تلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال مقابل تسهيلات، وتنسيق تغطية إعلامية إيجابية مع صحيفة يديعوت أحرونوت، وتقديم امتيازات لشركة بيزك مقابل دعم إعلامي عبر موقع والا.
كما يواجه نتنياهو مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء 70 ألفاً والجرحى 170 ألفاً خلال عامين، معظمهم من الأطفال والنساء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن