غالانت: فرص تهريب الأسرى من غزة ضئيلة وهذا ما يعول عليه السنوار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، أن فرصة تهريب حماس للأسرى الإسرائيليين على خارج قطاع غزة ضئيلة.
وأضاف غالانت في تصريحات صحفية له، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار يعول على استمرار التصعيد في الجبهة الشمالية.
وشدد على ان لا يوجد لدى السنوار او من ينوب عنه أي مركزية لاتخاذ أي قرارات.
وحول الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، زعم غالانت بان الجيش الإسرائيلي ومن أصل 200 نفق عثر على 10 أنفاق مسدودة من الجانب المصري عند محور فيلادلفيا.
وكان غالانت قد قلل من إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، معتبرا أنه "لا توجد صفقة في الأفق حاليًا"، وذلك خلال اجتماع عقده أمسالإثنين 14 أكتوبر 2024، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة .
وخلال الاجتماع، قال غالانت إنه "لا يوجد أي طرف خيط يتيح التفاوض"، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية؛ وأشارت إلى أن "العائلات غادرت الاجتماع وهي تشعر بالإحباط" في ظل تراجع الجهود الدبلوماسية في محاولة للتوصل إلى صفقة.
وخلال اجتماعه مع عائلات الأسرى، قال غالانت: "هناك جمود (في المفاوضات) لا أرى أنه قابل للزحزحة في الوقت الحالي، للأسف الشديد"، مدعيا أن "هناك نوعا من التشدد في موقف حركة حماس".
وادعى غالانت أن لدى القيادات في حركة حماس "توقعات بشكل عام، بحدوث شيء يخدم مصالحهم، مثل دخول إيران في المعركة، لأننا سنكون مشغولين ولن نتمكن من التركيز على هذا الموضوع".
وأضاف غالانت: "أعتقد أنهم في وضع صعب، بسبب ما يحدث في غزة، حيث لم يعد لديهم الكثير ليخسروه. نحن نتمسك بشكل أساسي بالطرح الذي قدموه هم في بداية حزيران/ يونيو الماض".
وأكد غالانت أن الجانب الأميركي لا يشارك بشكل كبير في المحادثات في الوقت الراهن، قائلاً: "ليس لدي أي طرف خيط للتفاوض"، وتابع: "أتحدث إليكم بصراحة حول الأمور كما أراها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.