دراسة تكشف مفاجأة عن فيروس كورونا.. مرض مزمن يصيب الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة بشأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أن هذه الفئات هم الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا قبل عدة سنوات، وذلك بعد إجراء التجارب والفحوصات على ما يقرب من 600 ألف شخص.
وأكدت الدراسة أن فيروس كورونا (كوفيد-19) يتسبب في عواقب ضارة وطويلة الأمد، لم تقتصر على الكبار فقط، بل طالت أيضًا الأطفال والمراهقين، إذ كشفت دراسة حديثة أن الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس كورونا هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير، مقارنة بأقرانهم الذين يعانون من أمراض تنفسية أخرى.
وحسب خبراء الصحة المشرفين على الدراسة التي نُشرت في JAMA Network Open، فإن النتائج تسلط الضوء على كيفية استمرار الفيروس في الكشف عن طرق جديدة للتسبب في عواقب ضارة طويلة الأمد.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50%، بعد 6 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالأطفال الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.
ولفتت إلى أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50%، بعد 6 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالأطفال الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.
استخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية من يناير 2020 إلى ديسمبر 2022، لأكثر من 600 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا، وصنفوهم إلى مجموعتين متساويتين: الأولى تشمل الأطفال الذين يعانون من عدوى فيروس كورونا، والأخرى تشمل الأطفال الذين يعانون من جميع التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، وفقًا لموقع «واشنطن بوست».
“إذا تم تشخيص إصابة طفل بمرض السكر، فسيكون لديه حياة طويلة ليحمل هذا المرض المزمن”، هكذا تحدثت بولين تيربوه، المؤلفة الرئيسية للدراسة وخبيرة الأوبئة في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند، مشيرة إلى أنّ التدخلات الصحية العامة، بما في ذلك اللقاحات، قد تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات أو أمراض مزمنة نتيجة فيروس كورونا.
وكذلك ارتبط فيروس زيكا، الذي ينقله البعوض، بمتلازمة غيلان باريه، إذ يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى الضعف، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الشلل.
ووفقًا لأنانديتا بال، طبيبة الأطفال في هيوستن، فإن الدراسة مهمة، لكن لا ينبغي للوالدين أن يفترضا أن طفلهما سيصاب بمرض السكري بعد الإصابة بفيروس كورونا: «تعتمد الحالات المناعية الذاتية على الجينات الخاصة بكل شخص وبيئته وجميع المتغيرات الأخرى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عرضة للإصابة بمرض السکری بفیروس کورونا الأطفال الذین فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة: النظام الغذائي النباتي قد يخفّف من خطر الإصابة بالإمساك المزمن لدى كبار السن
قال الباحث كايل ستالر: "تشير نتائجنا إلى أن بعض الأنماط الغذائية الصحية قد تمنح الأمعاء فوائد إضافية تتجاوز تلك المعروفة لصحة القلب والأوعية الدموية".
كشفت دراسة شملت أكثر من 96,000 بالغ أن الطريقة التي نتناول بها الطعام مع التقدم في العمر تلعب دورًا في احتمال الإصابة بالإمساك المزمن.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الغذائية المتوسطية والنباتية مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإمساك، على الرغم من أن الفوائد لم ترتبط مباشرة بمستوى الألياف كما كان يُعتقد سابقًا.
النظام الغذائي والعمريزداد شيوع الإمساك المزمن مع تقدم العمر. وأجرى فريق الباحثين في Mass General Brigham دراسة،نُشرت النتائج في مجلة Gastroenterology، لمقارنة خمسة أنماط غذائية شائعة، لتقييم فعاليتها في حماية البالغين في منتصف العمر وكبار السن من هذه الحالة.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي أو النباتي كانوا أقل عرضة للإصابة بالإمساك المزمن.
وقال الباحث الرئيسي كايل ستالر من قسم أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام: "الإمساك المزمن يؤثر على ملايين الأشخاص ويمكن أن يقلل بشكل كبير من جودة حياتهم.. وتشير نتائجنا إلى أن بعض الأنظمة الغذائية الصحية قد توفر فوائد لأمعائنا تتجاوز الفوائد المعروفة للقلب والأوعية الدموية."
Related دراسة جديدة تربط النظام الغذائي المتوسطي بتحسين صحة اللثة وتقليل الالتهابات دراسة تؤكد الفوائد.. النظام الغذائي المتوسطي يخفف أعراض الصدفية بنسبة 75%دراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات النظام الغذائي يمنع الإمساكتُعرف الأنظمة الغذائية الصحية بتخفيف أعراض الإمساك، لكن الدراسة الحالية تقدم أول دليل على أن بعض أنماط الطعام قد تمنع الإمساك المزمن قبل حدوثه.
وأوضح ستالر: "كنا نظن دائمًا أن الفوائد الصحية للنظام الغذائي مرتبطة بالألياف، لكن تحليلاتنا أظهرت أن تأثير هذه الأنظمة على الإمساك كان مستقلاً عن كمية الألياف المستهلكة."
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة صحة الممرضات، ودراسة صحة الممرضات الثانية، ودراسة متابعة العاملين الصحيين لتحديد المشاركين الذين عانوا من الإمساك المزمن، المعرّف بأنه استمرار الأعراض لمدة 12 أسبوعًا على الأقل خلال السنة.
وركزت الدراسة على خمسة أنماط غذائية: المتوسطية، النباتية، منخفضة الكربوهيدرات، الغربية، والالتهابية.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي أو الالتهابي كانوا أكثر عرضة للإمساك المزمن، بينما لم يظهر النظام منخفض الكربوهيدرات تأثيرًا قويًا.
وأكد ستالر: "تشير نتائجنا إلى أن النظام الغذائي الغني بالخضروات والمكسرات والدهون الصحية قد يساعد على الوقاية من الإمساك المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة