مسيرات طلابية في الحديدة بالذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/يحيى كرد
نظّم طلاب مديريات بيت الفقيه والمراوعة والتحيتا في محافظة الحديدة اليوم ثلاث مسيرات طلابية حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
شارك في المسيرات عدد من قيادات السلطة المحلية والتربوية، حيث رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين الهتافات الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
كما جددوا الدعوة إلى الجهاد ودعم العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مؤكدين التزامهم بالسير على نهج الشهداء في سبيل تحرير الأقصى والدفاع عن اراضي ومقدسات الأمة.
وأشاد المشاركون بموقف القيادة الثورية الثابت في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكذلك بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، وإغلاق البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي أمام السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات أن معركة “طوفان الأقصى” تعد من أهم معارك الأمة، حيث أعادت للقضية الفلسطينية زخمها بعد محاولات طمسها.
وأثنى البيان على بطولة رجال المقاومة في هذه المعركة التي هزمت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.
وأدان البيان الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء بين شهيد وجريح.
واستنكر البيان الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.