«رائحة المُغادرة الإجبارية بشعه».. آخر ما نشرت ميريام ميلاد ضحية حادث الجلالة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي محافظة المنوفية، وقرية سبك الأحد التابعة لمركز اشمون بشكل خاص، عقب انتشار خبر وفاة ميريام ميلاد فوزي، الطالبة بكلية الطب جامعة الجلالة بالسويس، إحدى ضحايا حادث انقلاب أتوبيس طريق جلالة العين السخنة.
وكانت الجثة المجهولة في حادث أتوبيس الجلالة لطالبة من المنوفية وهي الطالبة ميريام ميلاد.
وآخر ما نشرت الطالبة ميريام ميلاد فوزي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة المنوفية منشور قبل وقوع الحادث بعنوان «رائحة المُغادرة الإجبارية / بشعه»، وآخر بعنوان «يتجاوز - وهو صامت - كل شيء حتى تعتقد عندما تراه أنه لم يتعثر يومً» .
وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لدفتر عزاء، حزنًا على وفاة الطالبة ميريام ميلاد، إذ نشر عبدالعزيز عيد أحد المعلمين الذي قام بالتدريس لها في المرحلة الثانوية «وصلني دلوقتي خبر وفاة الطالبة العزيزة جدا علي قلبي ميريام ميلاد في حادث الجلالة .. يعلم ربنا انا بعز ميريام قد ايه والله ٣ سنين درستلها خلال مرحلة الثانوية مشوفتش منها غير روح طيبة وشخص جميل وزمايلها يشهدوا قد ايه كنت بعزها وبعتبرها اخت ليا .. مهما كنت متضايق متنرفز متأخر الاقي دايما جملتها اللي فضلت ٣ سنين تقولها لي " براحتك يا مستر حضرتك تعمل أي حاجة " .. هفتقدك جدا يا ميريام وهفتقد كلامك الطيب وربنا يصبر أهلك.. ولتنعم روحك الطيبه بكل سلام ورحمة » .
كما نشرت مريان سعيد:«"عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ."
ميريام ميلاد عروسه المسيح ربنا يرحمك يا حبيبتى ويصبر اهلك على فراقك
ادعولها بالرحمة» .
ودعت ندى بلال للفقيدة قائلة: ربنا يرحمك ويجعل مثواكِ الجنة، اللهم إني أسألك لها الدرجات العُلى من الجنة، وأدخلها الجنة، وأسألك لها خلاصا من النار.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى مرفق إسعاف السويس، بلاغًا من قائدي السيارات يفيد انقلاب أتوبيس، بطريق الجلالة - السخنة، اتجاه السويس، عند مفارق الطريق أمام محطة تموين السيارات على إثر ذلك لقي 13 أشخاص مصرعهم، وأصيب 28 آخرين في انقلاب أتوبيس ركاب بطريق الجلالة السخنة، ونقل رجال الإسعاف المصابين إلى مجمع طب السويس لتلقي العلاج والوفيات إلى ثلاجة حفظ الموتى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخر ما نشرته سبك الأحد أشمون المنوفية
إقرأ أيضاً:
شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه
“أخويا مات من التعذيب و8 أشخاص كانوا بيضربوه”.. بتلك الكلمات بدأ شقيق ضحية مصحة الطالبية ، حديثه عن أخيه الذي لقي مصرعه داخل مصحة لعلاج الإدمان بالجيزة، وإلقاء جثته على الدائري.
وقال شقيق الضحية، في تصريحات لـ"صدى البلد": "أخويا كان بيعاني من إدمان خفيف، وبدأ يتعالج في مصحة في الطالبية من 23 يوم، وكنا بندفع 5 آلاف جنيه شهريًا، لكنه اتعرَّض لضرب وتعذيب من 8 مشرفين جوه المصحة".
وأضاف: "جالنا اتصال من المصحة بيقولوا إن ابنكم مات، ولقيناه مرمي على الرصيف عند الدائري، وكان فيه كدمات حول عينه، وخدوش وكدمات في دراعه، لما روحنا المصحة لقيناها مقفولة، واللي فيها هربوا".
وطالب شقيق الضحية، وزير الصحة، بالتدخل الفوري، قائلاً: "بنطالب بغلق المصحات اللي بتعذب الناس، لازم يكون في رقابة حقيقية على الأماكن دي".
ومن جهته، قال، باسم الخواجة دفاع أسرة الضحية، أن الشاب كان يعالج داخل المصحة منذ حوالي 23 يومًا.
وأضاف أن الشاب تعرض لتعذيب وضرب من قبل ما يقرب من 8 مشرفين داخل المصحة، مما أدى إلى إصابته بكدمات حول عينيه وخدوش في وجهه وكدمات في ذراعيه.
وأكد أن شاهد عيان يبلغ من العمر 18 عامًا أكد تعرض الفقيد للضرب على يد 8 أشخاص داخل المصحة، وأنه تعرض للضرب أيضًا عندما حاول التدخل.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام