كتب- محمد شاكر:
أثار مقطع صوتي متداول على مجموعات تطبيق "واتس آب"، يُحذر من تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء، تساؤلات واسعة خلال الساعات الماضية بشأن مدى صحة ذلك.

وزعم المقطع الصوتي أن هذه الثقوب ناتجة عن "عضة ثعبان"، وأن تناولها قد يؤدي إلى الوفاة.

من جانبه، نفى الدكتور عبدالحميد حبشي، الأستاذ بمعهد الإنتاج ورئيس قسم الخضر ذاتية التلقيح (قسم بحوث الطماطم) الأسبق، هذا الكلام، واصفًا إياه بـ"التهريج".

وقال حبشي لمصراوي: "سمعت هذا الكلام وهو غير صحيح بالمرة، وهذه مجرد إصابة حشرية حدثت بينما الطماطم ما زالت خضراء، وأحدثت ثقوبًا، وتمت مكافحة هذه الإصابة، وعندما نضجت الطماطم التأمت وليس بها أي ضرر".

وأضاف: "أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 35 عامًا ولم أسمع بمثل هذا الكلام، خاصة أن الثعابين كائنات لحمية لا تأكل الطماطم من الأساس، وليس لديها سم زائد لتوزعه على محصول الطماطم".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الطماطم الثقوب السوداء عضة ثعبان

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل

أحالت السلطات الموريتانية في العاصمة نواكشوط الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إلى التحقيق إثر تصريحاته المثيرة للجدل في "تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها لصالح مالي".

ووجهت للوزير السابق عدة تهم، أبرزها: "تحريض المواطنين على استخدام العنف ضد سلطة الدولة، والمساس بهيبة الدولة ورموزها".

وبحسب تدوينة لمحاميه عبد الرحمن ولد أحمد طالب، فقد قرر قاضي التحقيق وضع ولد محمد خونه تحت الرقابة القضائية، وألزمه بالحضور والتوقيع كل يوم اثنين، على أن يتم استدعاؤه لاحقًا للاستجواب.

وقد أثار توقيفه جدلًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيدين لاحترام هيبة الدولة وداعين إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومحذرين من تداعيات المساس بالحريات العامة واستغلال القضاء في تصفية الحسابات السياسية.

ورأى ناشطون، أن محاكمة ولد محمد خونه تعكس تصاعد المواجهة بين النظام الحاكم والتيارات الموالية للرئيس السابق، خاصة في ظل مرحلة ما بعد صدور الأحكام القضائية بحق رموز النظام السابق.

هذا التصريح الخطير كان من بين الأسباب التي أدت إلى توقيف الوزير السابق سيدنا عالي خونه، خاصةً أنه من أبرز مناصري الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز وجرؤ على قول إن موريتانيا تخلّت عن أراضيها. pic.twitter.com/GT1xL14lnd

— صالون انواكشوط (@LdkhnM) May 20, 2025

إعلان

من جانب آخر، قال أحد المدونين إن "تصريحات الوزير السابقة تعني اتهام الرئيس الموريتاني الجنرال ولد الغزواني بالخيانة العظمى، لتخليه عن أجزاء من الأراضي في المناطق الشرقية على الحدود مع مالي"، متسائلًا عن دور لجان التحقيق البرلمانية في التحقق من هذه الادعاءات.

ودعت عدة منصات رقمية إلى احترام حرية التعبير وعدم إسكات الأصوات المعارضة، خاصة أن حزب جبهة التغيير الديمقراطي لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي لممارسة أنشطته.

في المقابل، شدد مغردون على تطبيق القانون على الجميع وعدم التسامح مع أي تحريض أو مساس بالتراب الوطني والمؤسسات الدستورية، واعتبروا حماية سيادة البلاد أولوية لا تقبل الجدل.

وأبدى آخرون تضامنهم مع الوزير السابق، معتبرين ما يتعرض له "ظلما واتهامات باطلة"، وأكد بعضهم صحة المعلومات التي صرح بها الوزير، مشيرين إلى شهادات سكان المناطق الحدودية.

على صعيد آخر، حذر نشطاء من توظيف القضاء لأغراض سياسية ضد المعارضة، خاصة وأن سيدنا عالي ولد محمد خونه يُعد من أبرز الموالين للرئيس السابق المحكوم في قضايا فساد، متهمين الحكومة بالسعي إلى تصفية خصومها السياسيين.

وتداولت حسابات موريتانية خبر الإفراج عن الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه.

وفي سياق متصل، طالب مدونون بتمكين الشخصيات السياسية من حقهم في ممارسة العمل السياسي بلا تضييق أو اعتقال تعسفي، مشيدين بجرأة ولد محمد خونه في التعبير عن آرائه وقناعاته.

ودعا مراقبون إلى البحث عن آليات مشتركة بين موريتانيا ومالي لضمان أمن واستقرار المناطق الحدودية، وتجنب تصاعد التوترات القبلية، في ظل الوضع الهش لتلك المناطق التي لم يتم ترسيمها نهائيا حتى الآن.

ويرى محللون سياسيون، أن هذه التطورات تعكس حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي وتثير مخاوف من تدخلات خارجية في منطقة حدودية لا تزال مفتوحة على احتمالات عدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أولمبياد المنشطات يثير الجدل عالميًا
  • التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
  • وزير الصحة السعودي يحسم الجدل.. لا حالات وبائية وليس هناك مخاوف من تفشي
  • صفعة بريجيت.. اليمين المتطرف يثير الجدل حول ماكرون
  • الأسوأ على الإطلاق.. بودكاست زاهي حواس يثير عاصفة من الجدل
  • إهانة ماكرون.. صفع الرئيس الفرنسي من زوجته يثير الجدل| فما القصة
  • داود أوغلو يثير الجدل: حزب العدالة والتنمية خسر بغيابي عنه
  • توقيع العقيدي يثير الجدل قبل قمة النصر والفتح.. فيديو
  • حبة الغلة.. منشور يثير الجدل وهذه حقيقة عدم وجود بروتوكول علاجي
  • حبّة الغلة.. منشور يثير الجدل وهذه حقيقة عدم وجود بروتوكول علاجي