لقاء في عدن يبحث خطوات وآلية التقديرات السكانية 2025
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة عدن، مع نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الاوتشا في اليمن سعيد حرسي، خطوات وآلية التقديرات السكانية 2025 المقرر اعتمادها في خطة الاستجابة الانسانية للعام القادم وتمويلات المانحين.
واستمع اللقاء الذي حضره رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور الخضر عطروش ومدير مشروع نظم معلومات للأمن الغذائي والتغذية بمنظمة الفاو أليموا مان وممثلي من منظمة الهجرة الدولية وكتلة الأمن الغذائي والمختصين بالوزارة والسكرتارية الفنية، الى ايضاحات حول المنهجية المتبعة من الفريق الفني المشترك من الوزارة والاوتشا في تحديد التقديرات السكانية 2025 في المحافظات المحررة على ضوء التقديرات لنمو السكاني وعدد النازحين في ذلك.
واكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، على أهمية التقديرات السكانية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي واطلاع المانحين على الاوضاع الانسانية في اليمن ونوعية التدخلات المطلوبة بحسب الاحتياجات.. مشدداً على ضرورة ان تكون المحصلة النهائية لتقديرات السكان دقيقة وصحيحة تشمل الارقام والبيانات والادلة المقدمة من المسوحات التي شاركت فيها الوزارة والجهاز المركزي للإحصاء وفي تحضيرها واعدادها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاديين:وزارة التخطيط غير دقيقة في توقعاتها وأرقامها
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- واجهت وزارة التخطيط ووزيرها محمد تميم انتقادات حادة من خبراء اقتصاديين وسياسيين، الذين اتهموا الوزارة بنشر أرقام وتوقعات “متفائلة جداً وغير واقعية”، كما أشاروا إلى أنها تنسب جهود وإنجازات وزارات أخرى إليها.وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط ووزيرها حيان عبد الغني ووزارة الكهرباء العمل لتقديم الخدمات للمواطنين، في حين تقوم وزارة التخطيط بنسب هذه الجهود اليها.توقعات نفطية “بعيدة عن الواقع”، الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اعتبر أن توقعات وزارة التخطيط بتحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 485 مليار دولار بحلول عام 2028 غير واقعية.وأوضح أن التوقع بتصدير 4.450 مليون برميل نفط يومياً في ذلك العام يتنافى مع قدرة العراق الإنتاجية والتصديرية الحالية.وأضاف المرسومي، في منشور له على الفيسبوك، أن هذا الرقم يعني أن إنتاج العراق سيبلغ 5.5 مليون برميل يومياً، وهو أمر يتطلب إما الخروج من منظمة “أوبك” أو زيادة حصة العراق الإنتاجية بمليون برميل يومياً، وهي “احتمالات ضعيفة جداً”.من جهته، قال المحلل السياسي سيف الهاشمي، إن الوزارة “تُدار بالتخبط وبلا تخطيط”.وأكد أن ما يصدر عنها من معلومات لا يعدو كونه “استنتاجات تخبطية” لا تستند إلى بيانات دقيقة، مشددًا على أن دور الوزارة هو التركيز على أسس العمليات والتخطيط السليم، وليس التخبط ونشر معلومات مظللة بعيدة عن الواقع.