حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترحب بتصريحات ميقاتي حول نشر الجيش اللبناني في الجنوب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد منسر، بتصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بشأن نشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد.
واعتبر منسر، في تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية؛ تصريحات ميقاتي " خطوة إيجابية" نحو استقرار المنطقة، وقال إن "هذا ما نتطلع إليه حكومة لبنانية تسيطر على أراضيها، ويجب أن يكون الجيش اللبناني هو المسؤول عن المنطقة الحدودية، وليس حزب الله".
وأضاف المتحدث: أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا كبيرًا لإسرائيل بعد الهجوم الأخير لحماس، مشيدًا بتزويد الولايات المتحدة لإسرائيل بمنظومة الدفاع الصاروخي (ثاد).
وأكد أن المنظومة ستكون رادعًا فعالًا ضد التهديدات لكونها قادرة على إسقاط الصواريخ الإيرانية على ارتفاعات عالية.
وأشار منسر إلى أن إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران أو شعبها، لكنها تعرف جيدًا قدرات طهران وكيفية التعامل معها دفاعيًا، مضيفًا أن الهجوم الإيراني الأخير دفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ورغم أن الأضرار كانت محدودة، إلا أن الهجوم مثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نجيب ميقاتي الجيش اللبناني إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.