733 مليون شخص يعانون من الجوع عبر العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” أن واحدا من كل 11 شخصا عبر العالم، أي ما يعادل 733 مليون شخص، يعانون من الجوع نتيجة الصراعات، والضغوط المناخية، والركود الاقتصادي. وأشارت المنظمة في إطار الاحتفاء بيوم الغذاء العالمي الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام إلى أن أكثر من 2,8 مليار شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي.
وأضافت أن 148 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من قصر القامة، و45 مليون طفل من الهزال، بينما يتعرض 890 مليون بالغ للسمنة.
وأكدت “الفاو” على أهمية الحق في الغذاء، مشددة على ضرورة تمكين كل شخص من الحصول على غذاء كاف أو الوسائل اللازمة لشرائه.
ودعت المنظمة الحكومات إلى دمج الحق في الغذاء ضمن سياساتها الزراعية، وضمان المساواة في الوصول إلى الغذاء، لاسيما للفئات السكانية الضعيفة.
كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون الدولي لضمان وصول الغذاء الآمن والمساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتهيئة بيئة مواتية لحماية الحق في الغذاء الكافي، مع توفير شبكات الأمان للذين يعجزون عن تلبية احتياجاتهم الغذائية، وتوزيع المساعدات الغذائية المنقذة للحياة في حالات الطوارئ.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".