أصدر المؤتمر الدولي لإدارة الأعمال فى (CIC)  تحت عنوان "مستقبل التكنولوجيا والإدراة في مواجهة التطورات الراهنة العديد من التوصيات بعد يومين متتالين من انعقاد الجلسات فى كل من فرعيه  التجمع الخامس والشيخ زايد. 

وجاء المؤتمر برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ممدوح القاضي رئيس مجلس إدارة مجموعه ال CIC ولدكتور عادل محمد زكي عميد الكلية ورئيس المؤتمر والأستاذ الدكتور وائل عبد الرازق قرطام الرئيس الأكاديمي للمؤتمر.

وتشرف المؤتمر بحضور نخبه من القيادات العلمية والأقتصاديه والأجتماعيه على رأسها الدكتور فخرى الفقى، و الدكتور سعد مطاوع، والدكتور عبدالناصر سنجاب، والدكتور مجدى عبدالقادر، والدكتور محمد صالح هاشم، والدكتور محمد العقبى والدكتورة أمانى فاخر وكذلك صفوة أساتذه الجامعات المصريه فى مجالات الأقتصاد و المحاسبة والموارد البشرية والتسويق والتمويل والذين أسهموا فى اثراء جلسات المؤتمر بمداخلاتهم القيمه وتعليقتهم العميقة.

توصيات مؤتمر مستقبل التكنولوجيا

انعقدت مجموعة من الجلسات البحثة والنقاشية التي تناولت العديد من المحاور والتحديات في ظل الأحداث الراهنة وخلصت هذه الجلسات إلي مجموعة التوصيات الآتية:
1) يجب العمل علي تشجيع الشركات المصرية على الاعتماد على البورصة المصرية كمصدر للتمويل وليس مجرد مجالا للمضاربة والاستثمار وذلك من خلال تقنيه التكنولوجيا المالية. وذلك أيضا من خلال وضع برامج على المستوى الوطنى لتوعية المستثمر المصرى للمساهمه فى البورصه المصريه وتوفير ضمانات لحقوق المسثمرين فيها؛ مساويه لضمانات المودعين فى البنوك.

2) يجب العمل على انشاء أليات متطوره وحديثه ومستدامه لادارة الابتكار والبحوث والتطوير فى الصناعه المصريه مع التركيز على الصناعات الحيويه التى تمس الأمن الوطنى لمصر مثل صناعات الأدويه والصناعات الثقيله وصناعه الطاقة.

3) يجب العمل على ربط البحث العلمى داخل الجامعات بمشاكل وفرص محدده للمؤسسات المصريه فى القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام وذلك من خلال تنفيذ مشروعات التخرج للطلاب تحت إشراف مشترك من الجامعة ومؤسسة الصناعة التى يتدرب بها الطالب من خلال مشروع تخرجه.

4) لابد من العمل على تطوير معايير وممارسات المنظمات المهنيه المسئوله عن المحاسبه والمراجعه فى مصر فى ضوء التطور المستمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مجال البحوث والممارسات المحسابيه.

5) العمل على تنميه ووعى الطلاب بالمهارات والاتجاهات المطلوبه فى سوق العمل المصرى والاقليمي وذلك من خلال العمل على تفعيل المشاركه المجتمعيه للطلاب فى المشروعات الاقتصاديه القوميه والمبادرات الاجتماعيه على المستوى الوطنى.

6) ترشيد وتفعيل استخدام التطبيقات التكنولوجيه الحديثه فى كافه المراحل التعليميه فى الجامعات وكذلك فى ادارة عمليات التعلم من حيث تصميم المناهج وطرق التدريس وأساليب التقييم.

7) كما شملت التوصيات تبني التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وأساليب الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتطوير عمليات البحث العلمي لتحسين جودة وانتاجية البحث العلمي المصري على المستوي العالمي من خلال تكثيف عمليات النشر الدولي بما يساهم في رفع الترتيب والبراند العالمي لأعضاء هيئة التدريس والجامعات المصرية.

8) تقديم مشروع متكامل لانشاء مدرسة بحثية فكرية متقدمة لعلوم الادارة المصرية مع التركيز على مجال علم التسويق من خلال الاعتماد على مناهج بحث عالمية يتم توطينها لخدمة الواقع المصري والعربي والاعتماد على بيانات الاسواق والصناعة المصرية والعربية في طرح اسئلة بحثية جديدة (و/ أو) تقديم اجابات مبتكرة عن أسئلة بحثية قائمة على المستوي العالمي.
9) وتضمنت ايضا  التاكيد على تعظيم الاستفادة من امكانيات وقدرات نظم الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات فى عمليات التعلم على مستوى المنظمه ومستوى الفرد لتحويل ادارة الموارد البشريه من مفهوم ادارة القوى العامله الى مفهوم ادارة القوى العالمه التى تعتمد بصفه أساسيه فى تنميه معارفها ومهارتها واتجاهاتها على نظم معلومات الأعمال الحديثه لأجل المساهمه فى بناء مزايا تنافسيه مستدامه لنفسها والى المنظمات التى تعمل بها بحيث تكون المعرفه أحد الأصول الأساسيه لدى المنظمة.





 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا مستقبل التكنولوجيا إدارة أعمال العمل على من خلال

إقرأ أيضاً:

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي.

أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي.

ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية.

أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا.

وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية".

وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار".

وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل.

ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن.

في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية
  • انطلاقُ أعمال مؤتمر صياغة التشريعات بولاية نزوى لتعزيز الحوكمة وجودة الأداء المؤسسي
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • إذاعة مطروح تنظم احتفالية بمناسبة عيد الإذاعة المصرية
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي
  • الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"