في ذكرى وفاة الفنان عمر الحريري.. ما سر صداقته القوية بالزعيم عادل إمام؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، 16 أكتوبر، تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير عمر الحريري، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 85 عامًا بعد معاناة مع سرطان العظام، الفنان الراحل ترك وراءه إرثًا فنيًا عظيمًا من الأعمال السينمائية، الدرامية، والمسرحية التي استمرت لأجيال، ما جعله واحدًا من أبرز نجوم الفن المصري.
علاقة صداقة قويةكانت للصداقة التي جمعت عمر الحريري مع الزعيم عادل إمام دور كبير في نجاح العديد من الأعمال الفنية المشتركة بينهما.
وأشار الحريري إلى أول لقاء جمعه مع الفنان عادل إمام عندما كانوا يستعدوا لبروفات مسرحية شاهد مشافش حاجة، فقال له الزعيم: «أنا كنت بحب أشوفك وأنا صغير وجيه اليوم اللى ها نشتغل فيه مع بعض»، ونتيجة لعلاقة التفاهم والحب التي جمعت بينهما استمر العمل المسرحي لمدة 8 سنوات.
كواليس مسلسل أحلام الفتى الطائرواستشهد الفنان الراحل عمر الحريري بموقف حدث بينهما أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسل أحلام الفتى الطائر، عندما تطلبت نهاية المشهد أن يقوم كلًا منهما بصفع الآخر على وجهه أثناء التصوير في مستشفى الأمراض العقلية، موضحًا أنه بنهاية المشهد ركض كلًا منهما تجاه الآخر ليطمئن عليه، موضحًا: «كل واحد مننا جري ناحية التاني علشان يطمن أن الضربة مأذتهوش».
يُذكر أن الفنان عمر الحريري ولد في 12 فبراير 1926، والتحق بالمعهد العالي للتمثيل في عام 1947، حيث بدأ مسيرته الفنية بالمسرح القومي، ليكتشفه بعد ذلك الفنان يوسف وهبي الذي قدمه من خلال فيلم "أولاد الشوارع"، وتعاون معه في حوالي 30 عملًا مسرحيًا.
تميز الراحل عمر الحريري بتنوع أعماله الفنية بين السينما، المسرح، والتلفزيون. من أبرز أفلامه السينمائية «ابن النيل»، «الآنسة حنفي»، «الوسادة الخالية»، «العذاب امرأة»، و«الوهم». أما على صعيد الدراما التلفزيونية، فقد قدم العديد من الأعمال المميزة مثل «وداعا يا غرامي»، «الشبيهان»، «البيت الكبير»، «هذه الحياة»، و«كيف تخسر مليون جنيه».
ورغم المرض، استمر في عطائه الفني حتى آخر أيامه، حيث رحل بعد مشاركته في مسلسل «شيخ العرب همام» في عام 2011، بعد معاناة مع سرطان العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الحريري عادل إمام سرطان العظام عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
قدم 400 عمل درامي وكوميدي.. محطات مهمة في مسيرة لطفي لبيب الفنية
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها ، عدد من الاعمال التي تظل عالقة فى الأذهان، حيث تميز بالأدوار ذات الطابع الكوميدي، بينما نجح أيضًا فى تقديم الشخصيات الدرامية .
ولد لطفي لبيب، في مركز ببا بمحافظة بني سويف، حصل على ليسانس الآداب ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية، تميز بأدائه التلقائي و الكوميدي.
وكتب العديد من مسلسلات الأطفال وساهم في إنتاجها، وقد بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرًا لعشر سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية في عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأهافي عام 1981 بمشاركته في مسرحية المغنية الصلعاء، و بعدها مسرحية الرهائن.
ثم تألق فى عدد من الاعمال الهامة، ومنها فيلم السفارة فى العمارة، والذي حقق من خلال دوره فى العمل نجاحًا كبيرًا وساهم ذلك فى رفع أجره، كما قدم عدد من الادوار الهامة الأخري مثل ياانا يا خالتي، 365 يوم سعادة، أمير البحار، بوبوس،أنا مش معاهم، واحد صفر،سيد العاطفي، صاحب صاحبه.
وفى الدراما التليفزيونية قدم لطفي لبيب عدد من المسلسلات، ومنها كريمة كريمة ، تامر وشوقية.
أعمال الفنان لطفي لبيب وصل عددها ما بين المسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما ما يزيد عن 400 عمل فني،وقد توقف فى السنوات الأخيرة بسبب تعرضه الي وعكة صحية شديدة، وكان أخر اعماله هو مرعي البريمو، حيث كان للراحل بعد المتطلبات فى العمل الذي يوافق عليه نظرًا لتلك الحال الصحية ، ومنها عدد المشاهد وطبيعة الدور ، وساعات التصوير.