قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التصريحات الإسرائيلية حول وجود عجز في بعض أنواع الأسلحة، هو نوع من أنواع المراوغة والابتزاز للولايات المتحدة الأمريكية للحصول على مزيد من صفقات التسليح المطلوبة لاستمرار عدوانها على قطاع غزة ولبنان.

ابتزاز الإسرائيليين للولايات المتحدة

وأوضح «بحيري»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تم على مدار عام يدل على أن المخزون الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية مفتوحاً لإسرائيل لتأخذ منه ما تشاء، حيث لم تمنع الولايات المتحدة صفقة سلاح واحدة عن الاحتلال الإسرائيلي باستثناء منع صفقة قنابل تزيد زنتها عن ألف رطل لمدة ثلاثة أسابيع ثم مُررت الصفقة.

وأكد الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن التصريحات الإسرائيلية عن نقص السلاح جزء منها حُجة يمكن أن يطرحها الاحتلال أمام المشرع الأمريكي لتمرير صفقات أسلحة بعينها تحت ذريعة أن إسرائيل في خطر جراء نقص الأسلحة، خاصة بعد العملية التي نفذها حزب الله تجاه معسكر جيش الاحتلال في حيفا. 

وتابع: «الولايات المتحدة لم تتأخر على دولة الاحتلال في أي شيء، بل بالعكس تقوم بعمليات استباقية، وليس أدل على ذلك من نشر الولايات المتحدة 4 بطاريات من منظومة ثاد الدفاعية الجوية، رغم أن المخزون الاستراتيجي للولايات المتحدة من بطاريات المنظومة 7 فقط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم الأمريكي لإسرائيل جيش الاحتلال إسرائيل الولايات المتحدة للولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"

اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".

وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.

وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".

وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.

وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".

وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.

والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".

وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.

من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.

مقالات مشابهة

  • على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
  • “الأونروا”: الاحتلال يجبر سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات
  • سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي
  • رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس
  • باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • مرشحون للإنتخابات يبرمون صفقات مبكرة للحصول على الأكباش
  • إيران تقول إنها ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبا
  • غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج