ما هي المناطق الأكثر سخونة في العالم؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أصدر موقع “إلدورادو ويدر” المتخصص في رصد حالة الطقس، قائمة بالمناطق الأكثر سخونة في العالم خلال هذا التوقيت من العام.
وبحسب الموقع، “حلت 5 مدن عربية ضمن قائمة بالمناطق الأكثر سخونة في العالم، ووضعت مدينة منى السعودية على رأس المناطق العشر التي تشهد أعلى درجات حرارة خلال هذه الفترة من السنة، فيما جاءت 4 مدن جزائرية، وبقعة في الجنوب العراقي، ضمن القائمة”.
ووفق الموقع، “سجلت المدينة السعودية– خلال هذا التوقيت من العام- متوسط درجة حراراة بلغ 42.6 درجة مئوية، حلت مدينة عين صالح الجزائرية في المرتبة الثانية بمتوسط حرارة بلغ 43.3 درجة، كما وردت 3 مدن جزائرية أخرى، كلها جنوبي البلاد، في القائمة هي برج باجي المختار (40.9 درجة) وإليزي (40.4) وعين قزام (40.3)، وجاء مطار البصرة الدولي في العراق في المرتبة السابعة على القائمة مسجلا 40.5 درجة مئوية”.
وبحسب الموقع، “حلت مدينة الأهواز الإيرانية أيضا ضمن قائمة المناطق العشر الأكثر سخونة عالميا، وضمت القائمة بلدة فيلا مونتس في بوليفيا مسجلة 41.4 درجة مئوية، وبيلما في النيجر بواقع 40.8 درجة، ومحمية مادكوي، في جنوب أفريقيا مسجلة 40.6 درجة مئوية”.
هذا ويشهد العالم ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، ويقول باحثون وعلماء إن “وتيرة ظاهرة الاحتباس الحراري التي يشهدها كوكبنا في الوقت الحالي وامتدادها تتجاوز أي حدث مماثل شهدته الأرض في الألفيتين الأخيرتين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة انفجار بسبب ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة العالم الأکثر سخونة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد الجوية: ارتفاع حرارة الأرض قد يتخطى 1.5 درجة مئوية خلال 5 سنوات
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تصاعد درجات الحرارة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت المنظمة إن هناك احتمالا بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحتباس الحراري العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1.5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029، لذلك، من المتوقع أن يظل الكوكب عند مستويات تاريخية من الاحتباس الحراري العالمي بعد العامين الأكثر حرارة على الإطلاق (2023 و2024)، وفقًا لتقرير مناخي سنوي أعده مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، استنادًا إلى توقعات من عشرة مراكز، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ولخص نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كو باريت، الوضع قائلاً: "لقد شهدنا للتو أكثر عشر سنوات حرارة على الإطلاق. ولا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي علامة على التحسن، وفقا لما ذكره راديو فرنسا الدولي.
ويتم حساب ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 1850-1900، قبل أن تبدأ البشرية بحرق الفحم والنفط والغاز صناعيًا، والذي ينتج عن احتراقه ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مسبب لظاهرة الاحتباس الحراري والمسئول بشكل كبير عن تغير المناخ.
هذا هو الهدف الأكثر تفاؤلاً الذي أدرجته دول العالم في اتفاقية باريس لعام 2015، ولكنه هدف يعتبره عدد متزايد من علماء المناخ الآن مستحيل التحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالانخفاض عالميًا بعد، بل إنها لا تزال تتزايد.
وقال عالم المناخ بيتر ثورن من جامعة ماينوث في أيرلندا: "هذا يتوافق تمامًا مع حقيقة أننا نقترب من تجاوز 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في أواخر عشرينيات أو أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين".
وعلى الرغم من أنه "من غير المرجح للغاية"، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هناك الآن احتمال غير صفري (1%) أن يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين في واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة.
وقال آدم سكيف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا في توقعاتنا.. إنها صدمة، مع أننا كنا نعتقد أنه أمر معقول في هذه المرحلة".
وأشار إلى أنه قبل عقد من الزمن، أظهرت التوقعات لأول مرة احتمالية - كانت أيضًا "منخفضة جدًا" آنذاك - لتجاوز درجة حرارة عام واحد 1.5 درجة مئوية.. وكان هذا هو الحال لأول مرة في عام 2024.
وكل جزء من الدرجة الإضافية من الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يفاقم موجات الحر، وهطول الأمطار الغزيرة، والجفاف، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري، والأنهار الجليدية.. .
وفي الأسبوع الماضي، سجلت الصين درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق، وبلغت درجات الحرارة في الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 52 درجة مئوية، وتعرضت باكستان لرياح عاتية عقب موجة حر شديدة.
وقالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن "لقد وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير من الاحتباس الحراري"، مع "الفيضانات المميتة الأخيرة في أستراليا وفرنسا والجزائر والهند والصين وغانا" و"حرائق الغابات في كندا".
واختتمت بالقول "الاستمرار في الاعتماد على النفط والغاز والفحم في عام 2025 يعد جنونا مطلقا".
اقرأ أيضاً«المنظمة العالمية للأرصاد الجوية»: 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق
«العالمية للأرصاد الجوية»: غازات الاحتباس الحراري سجلت مستويات قياسية في 2023