قائمة الدهراوي تتقدم بأوراق ترشحها لانتخابات الكاراتيه
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم محمد الدهراوي بأوراق ترشحه على منصب رئاسة الاتحاد المصري للكاراتيه لدورة جديدة خلال الدورة من 2024 حتى 2028، وهو نفس الأمر بالنسبة للقائمة التي سيخوض بها غمار الانتخابات.
ولم تتقدم سوى قائمة الدهراوي بأوراق ترشحها في أول أيام فتح باب الترشيح الذي تم اليوم الأربعاء، وكان ذلك في حضور مندوب من اللجنة الأوليمبية المصرية ومندوب من الاتحاد.
وضمت قائمة الدهراوي كلا من سيد نصر على منصب نائب الرئيس، ويتواجد في القائمة على منصب العضوية كلا من عصام الدين عبدالرؤوف وسامح الشبراوي ومحمد سعد وأمين الزعبلاوي وخليفة السيد عبدالله وأحمد عزت مبروك.
كما ضمت القائمة أعضاء احتياطيين وهم رجب حسن، حسام موسى، أحمد زكريا، أحمد عبد الله.
ومن المقرر أن فتح باب الترشيح حتى 22 أكتوبر الجاري على أن تقام الانتخابات يوم 16 نوفمبر المقبل.
وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد الكاراتيه حضور 259 هيئة لها حق التصويت.
وتقام الانتخابات في الاتحاد المصري للكاراتيه بنظام القائمة المغلقة، القائمة الأصلية المرشحة وعددهم (رئيس ونائب و ست أعضاء) وكذلك عن أفراد قائمة المرشحين الاحتياطيين والتي تبلغ عددهم (أربعة).
وحصلت الاتحادات الرياضية على مهلة كحد أقصى يوم 31 أكتوبر الجاري، للدعوة لعقد الجمعية العمومية الخاصة بإجراء الانتخابات.
جدير بالذكر أن انتخابات الاتحادات والهيئات الرياضية سيتم الانتهاء منها قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الدهراوي الاتحاد المصري للكاراتيه الانتخابات احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة