الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في مؤتمر (الإيمان في عالم متغير )
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شارك الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في المؤتمر الدولي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء،بعنوان:(الإيمان في عالم متغير ) وذلك بالعاصمة المغربية الرباط يومي الثلاثاء والأربعاء١٥-١٦ أكتوبر /٢٠٢٤،برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب .
وخلال المؤتمر التقى الأمين العام للرابطة بعدد كبير من العلماء والمفتين ورؤساء الجامعات الذين شاركوا من مختلف دول العالم في فعاليات المؤتمر.
و قدم الشريف ورقة عمل للمؤتمر بعنوان: (الإيمان وتحديات العصر الرقمي) ألقى فيها الضوء على التحديات التي خلفتها تكنولوجيا الاتصال والمعلومات على الأديان والقيم والأخلاقيات.
وأشار إلى أن الهوية الدينية والانتماء العقدي للشباب والنشء يواجه تحديات جسيمة أدت إلى تصدع كبير في المعتقدات الدينية لدى الشباب بسبب إدمان استخدام شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الكثير من الدراسات ربطت بين إدمان الإنترنت وتقلص الوازع الديني .
وقال معاليه: إن الاستخدام الفوضوي وغير الرشيد لمنجزات التكنولوجيا الرقمية يحمل في طياته هوسا يتمثل في القفز على العقائد والقيم والأخلاق سعيا لتحصيل الشهرة والأرباح بأية وسيلة وبأي ثمن ولو على حساب الفضيلة والقيم.
وحذر الأمين العام من ظاهرة (الأسر الرقمي) التي يعيشها الشباب في هذا العصر، واصفا إياها بأنها نوع من العبودية الجديدة التي أدت إلى انتشار العديد من الظواهر والمصطلحات المنحرفة والغريبة التي خلقت حالة من التخبط والحيرة لدي قطاع كبير من الشباب من قبيل :الإلحاد،والدين الكوني،و أنبياء العصر الرقمي،والدين البديل.والحروب الدينية الرقمية، والإرهاب الديني وغيرها من الظواهر الدخيلة علينا..وهو ما يفسر تزايد الصفحات والمواقع الخاصة بالملحدين خلال السنوات الخمس الأخيرة.
..ورحب الشريف بالمبادرة التي أطلقها معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بإنشاء مرصد عالمي لمتابعة ظاهرة الإلحاد ووضع الاستراتيجيات المناسبة لمواجهتها وتنفيذ الحلول الناجعة لها مبديا استعدادات رابطة الجامعات الإسلامية لدعم هذه الدعوة والإسهام في إنجاحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية رابطة الجامعات الإسلامية ملك المغرب الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".
وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.
فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.
وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".
وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.
وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.
وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.
إعلانوفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.
تفاقم التوتروقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.
ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.
ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.
وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.