أمير قطر: مستقبل التعاون الخليجي الأوروبي واعد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي-, أن القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، تجسد الاهتمام والحرص المتبادل على تعزيز التعاون والحوار من خلال تنسيق الجهود بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وتحفيز التعاون التجاري والاستثمارات، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المنعقدة في مدينة بروكسل: “إننا على يقين بأن مستقبل التعاون الخليجي الأوروبي واعد وندعو إلى تعزيزه وتعميقه من خلال الآليات القائمة، ووضع آليات أخرى جديدة، -إذا لزم الأمر-، بما يتماشى مع آفاق التعاون الواعدة بين الدول الخليجية والأوروبية “.
وثمّن سموه الدور البارز الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في المحافظة على الأمن والسلم العالميين، والمساهمة الفعالة في الوصول إلى حلول سلمية للأزمات الدولية القائمة، وجهوده في دفع عجلة الاقتصاد العالمي وتشجيع جهود التنمية في مختلف دول العالم، أيضًا دور الدول الأوروبية التي اتخذت موقفًا من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، وتدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة, متطلعًا إلى دور أوروبي أكبر، في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وطالب سموه بوقف إطلاق النار الفوري في غزة وفي لبنان، وبوقف استفزازات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة, مؤكدًا مواصلة بلاده في جهود الوساطة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأعرب سمو أمير دولة قطر, عن تطلعه لأن تكون هذه القمة نقطة تحول في مسيرة العلاقات التاريخية التي تجمع الجانبين الخليجي والأوروبي بما يعزز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي لكلا الجانبين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي يدعم تنفيذ مبادرة حل الدولتين
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي، الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات، في مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية.
وطالب المشاركون باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.