فعاليات مختلفة يقدمها مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، على عدد من المسارح التي تتسع لمئات الحضور ليس من مصر فقط، ولكن من مختلف الدول، في فرصة للاستمتاع وقضاء وقت ممتع ومميز مع باقة من الأمسيات الغنائية والفنية لنجوم الوطن العربي، خاصة على «مسرح الجمهورية».

معلومات عن مسرح الجمهورية بالقاهرة

أحيت المطربة السورية لينا شاميمان حفلها الغنائي على مسرح الجمهورية بالقاهرة، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، الأمر الذي لفت العديد من الأنظار إليه، باعتباره من أهم وأعرق المسارح المصرية لجمال تصميمه وزخرفته المميزة التي تكسبه طابعًا تراثيًا على مر العصور.

ونستعرض في السطور التالية بعض المعلومات عن مسرح الجمهورية، وفقا للموقع الرسمي لدار الأوبرا المصرية.

يقع مسرح الجمهورية بجوار قصر عابدين. انشئ عام 1912 كدار للسينما ثم استخدم عام 1959 كمسرح تقدم علية الحفلات الغنائية والعروض الفنية. يتسم مسرح الجمهورية بالفخامة المعمارية والزخارف المتميزة. ضم مؤخرًا إلى دار الأوبرا وتم تطويره وتزويده بأحدث معدات الصوت والاضاءة ويتسع لـ648 مشاهداً. يستضيف العروض الفنية المتنوعة للفرق المصرية والأجنبية بالإضافة إلى  عروض الأوبرا الصغيرة والأعمال الدرامية والغنائية والموسيقى الخفيفة والأعمال الفلكلورية والشعبية وعروض الرقص الحديث . 

يذكر أن مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32 يشهد عددًا كبيرًا من التكريمات الفنية لمختلف رموز الموسيقى العربية، منهم الشاعر حسين السيد، الشاعر مأمون الشناوي، الدكتور خليفة الشيمي، محمد حسن أحمد.

كما يتضمن المهرجان مشاركة نخبة كبيرة من نجوم الوطن العربي على رأسهم لينا شاميمان، لطفي بوشناق، حمزة نمرة، نداء شرارة، رحاب مطاوع، مروة ناجي، نسمة محجوب وغيرهم من النجوم من مختلف دول العالم، باعتباره أكبر حدث فني على الإطلاق في الوطن العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية مسرح الجمهورية مهرجان الموسیقى العربیة مسرح الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا

أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين  (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".

ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".

ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".

ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".

ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".

واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات. 

وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".

عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.

طباعة شارك خلال الفترة من 18 إلى 21 عدد بارز من قادة دول العالم الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب من خلال زيادة مطردة في عدد ونوّه إلى أنّ منتدى سانت التحديات الاقتصادية الراهنة ووضع الحلول العملية

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الأوبرا المصرية تحتفل بالعام الهجري الجديد بموسيقى روحانية في معهد الموسيقى العربية
  • اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
  • أسرة عبدالحليم حافظ تقرر مقاضاة مهرجان موازين
  • الأوبرا تحتفل بالعام الهجرى الجديد فى معهد الموسيقى العربية
  • الأوبرا تنظم أمسية بمعهد الموسيقى العربية احتفالا بالعام الهجري الجديد.. الأحد
  • مسرح ثقافي طرطوس يستضيف عرضاً عن الوطن والهجرة
  • ويجز يتعاون مع علي العربي للمرة الثالثة في وتر واحد
  • «هارب موود».. منى واصف وسحر الموسيقى على المسرح الصغير بالأوبرا
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة يؤكد الاعتزاز بلغتنا العربية وهُويتنا
  • بالفيديو والصور – سماوي يكشف موعد مهرجان جرش وتفاصيل المشاركة العربية والدولية