"النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأة" ورشة عمل بخدمة اجتماعية حلوان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان ورشة عمل بعنوان "النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأة"، وأقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين، عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
أشرفت على تنظيم الورشة الدكتورة صفاء خضير خضير، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقد حاضر في الورشة كل من الدكتور أحمد صالح، مدير قسم التأهيل النفسي بمستشفى بهمن، ومصطفى إسماعيل، أخصائي نفسي بالمستشفى ذاته.
هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي وأهمية مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتوعية المجتمع وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وقد تناولت الجلسات عدة محاور رئيسية، منها مفهوم النوع الاجتماعي، أشكال العنف ضد المرأة، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على هذا العنف، بالإضافة إلى استراتيجيات الوقاية والتدخل.
وأكد الدكتور زغلول حسنين، أهمية مثل هذه الورش في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع. وأضاف: "إن الكلية تسعى دائماً إلى المساهمة الفعالة في معالجة القضايا الاجتماعية الملحة.
من جانبها، أشارت الدكتورة صفاء خضير إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الكلية لتعزيز التفاعل مع قضايا المجتمع وتأهيل الطلاب للتعامل مع مختلف التحديات الاجتماعية.
وقد شهدت الورشة حضوراً كثيفاً من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بقضايا المرأة.
وفي ختام الفعالية، أوصى المشاركون بضرورة تكثيف الجهود لمكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع مجالات الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية العنف ضد المرأة الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان النوع الاجتماعی العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
كشف عدد من الصحفيين الليبيين عن تفاصيل تعرضهم لأعمال عنف جسدي وتحريض رقمي، خلال مشاركتهم في ورشة عمل نُظمت بالتنسيق مع لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، ضمن برنامج “بصيرة” الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشهدت الورشة، التي حضرها 25 صحفياً وصحفية، مناقشات معمقة حول التهديدات الرقمية، خاصة الإساءة عبر الإنترنت، وأساليب الحماية من التحرش الإلكتروني وإدارة مخاطره، وذلك في ظل تزايد استهداف العاملين في المجال الإعلامي.
وقالت إيلا ستابلي، من لجنة حماية الصحفيين وقائدة التدريب في الورشة: “إن سوء المعاملة عبر الإنترنت بات مشكلة عالمية. لم أصادف بعد بلداً لا يعاني من هذه الظاهرة”، مضيفة أن أكثر أشكال الإساءة شيوعاً تشمل الرسائل المزعجة ونشر المعلومات الشخصية (doxing)، مشيرة إلى أن النساء الصحفيات يتعرضن لنسبة أكبر من هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز سلامة الصحفيين الليبيين ومساعدتهم على التصدي للتحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد عملهم واستقلاليتهم.
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 19:19