الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الخميس، في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور المزيد من نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري، وذلك وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة وتراجع أسعار النفط.

وتعرضت الأسواق في الآونة الأخيرة لضغوط بسبب مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران ردا على ضربة صاروخية شنتها طهران في الأول من أكتوبر.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله اليوم الخميس إن موسكو تحذر إسرائيل من "مجرد التفكير" في توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.

تحركات الأسهم

انخفض المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مع خسارة سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 1.8 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 2.9 بالمئة.

وقالت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) اليوم الخميس إن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في أغسطس لأدنى مستوى لها في عام.

وهبط سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 0.4 بالمئة.

ولم تطرأ تغيرات كبيرة على أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، مع ترقب المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط وبيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتفاصيل خطة التحفيز الصينية.

وانخفض مؤشر دبي 0.6 بالمئة، كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.

واختتم المؤشر القطري التعاملات اليوم على استقرار مع تراجع سهم البنك التجاري القطري 2.2 بالمئة بعد أن سجل زيادة قدرها 2.6 بالمئة فقط في صافي ربح الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وخارج منطقة الخليج اختتم مؤشر الأسهم القيادية في مصر التداول على انخفاض 1.3 بالمئة مع هبوط سهم الشركة الشرقية للدخان 6.3 بالمئة.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.

وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.

وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.

وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 10588نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • تراجع حاد في «ناسداك» وانخفاض جماعي لمؤشرات وول ستريت…
  • أمطار في الشرقية.. الأرصاد يكشف لـ «اليوم» عن طقس السعودية حتى الخميس
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
  • ارتفاع أسعار النفط