قال الشيخ عبد الرحمن محمد عبدالصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية جاء بها كيفية حفظ صحة الإنسان، لأن الإنسان يحتاج لصحة جيدة ليتمكن من أداء واجباته في الحياة الدنيا، ولذلك يقول العلماء أن مقصد حفظ صحة الإنسان هو مقصد المقاصد بمعنى أنه لكي تحفظ النفس لابد أن تحفظ النفس والعقل والبدن وكل ما يكون من نسل الإنسان.

وأضاف «محمود»، خلال لقاء مع الإعلامين محمد عبده وبسنت الحسيني، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنه لن يأتي حفظ للدين والمال إلا إذا كان الإنسان بصحة جيدة وعقل جيد وبسلامة حواس الإنسان، ومن خلال ذلك يقدر على تعمير الدنيا والتفاعل بها وأن يتأثر بها تأثير إيجابي.

وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: « سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) نبهنا بالحفاظ على هذه النعمة العظمية وهي الحفاظ على الصحة من الأضرار وأن الكثير يهمل في الحفاظ على صحته فقال «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ »، في هذا الحديث شبه الرسول الإنسان بتاجر رأس ماله هو الصحة والوقت، فيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته ووقته».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الصلاة مركز الازهر العالمي للفتوى الشريعة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد مثالية .. والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت
  • أزهري: التيك توك ساحة للمحرمات.. وأمواله حرام في هذه الحالة
  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل خاص بالخليج.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل برقصات فاضحة بمؤخرتها على أنغام أغنية “العطبراوي”
  • محمد أبو العينين: الإدارة تبدأ من الانضباط.. وكل عامل يجب أن يعرف واجباته وحقوقه
  • تقدم: كيان لأداء وظيفة في الحرب لا ضدها!
  • تكريم بدران لجهوده المبذولة خلال توليه مهام مديرية الصحة بدمياط
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الوزير الشيباني: تعبنا من الحرب خلال 14 سنة، نريد لم شمل الشعب السوري في الداخل والخارج وهو ما يحتاج إلى بيئة مواتية ومساعدة ودعم من الأصدقاء
  • الحداد يوضح الأطعمة الهامة بعد سن الـ 40.. فيديو