برشلونة يخسر المعركة القانونية ضد غرامة "يويفا"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رفضت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة طعن برشلونة ضد غرامة قدرها 500 ألف يورو (543150 دولاراً أمريكياً) فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف.
ولجأ برشلونة إلى أعلى محكمة رياضية في يناير (كانون الثاني) الماضي للطعن ضد قرار لجنة الرقابة المالية على الأندية والتابعة لـ"يويفا" العام الماضي برفض استئناف سابق.
وفرض "يويفا" غرامة مالية على النادي الكتالوني بسبب الإبلاغ بشكل خاطئ عن أرباحه عند التخلص من أصول غير ملموسة في 2022.
وأشارت المحكمة الرياضية إلى أن الطرفين قدما حججاً مستفيضة بشأن تناسب الغرامة.
ورأت اللجنة أنه من غير الضروري تناول كل مطالبة على حدة، قائلة: "في ظل الظروف المحددة لهذه القضية، فإن غرامة قدرها 500 ألف يورو تعتبر في الواقع مناسبة إلى حد ما".
وأضافت أن الغرامة الأقل "لن تكون على الأرجح رادعاً قوياً بما يكفي لمنع نادٍ كبير مثل برشلونة من الإبلاغ عن دخله بشكل خاطئ عمداً مما يؤثر بشكل كبير على نتائج الدخل والتكاليف سواء الثابتة أو المتغيرة للنادي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة يويفا برشلونة يويفا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل كسبت المعركة لكنها خسرت الحرب بحسب يديعوت أحرونوت
قال الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني إن بلاده وجدت نفسها خلال الأسابيع الأخيرة على حافة الفشل السياسي والإستراتيجي، رغم تفوقها العسكري، إذ تمكنت حركة حماس من جرّها نحو الانهيار الاقتصادي والدبلوماسي.
وأضاف أن سياسة الضغط العسكري التي مارستها إسرائيل لم تحقق أي تنازلات، بل على العكس أدت إلى تصاعد الضغوط الدولية التي كادت تدفع إسرائيل نحو الانهيار الكامل، قبل أن يأتي الاتفاق الأخير في وقت عصيب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتادend of listوكتب يميني في مقالة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، أن مجرد إعلان إسرائيل وقف القتال، حتى لو لأغراض دفاعية فقط، يعد في حد ذاته إنقاذا لها من الانهيار.
وفي معرض تناوله لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا، يرى الكاتب أنها ستحقق لإسرائيل جميع أهدافها من الحرب.
ومع ذلك، يستدرك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لم يوقع على الاتفاق "بإرادته الحرة لأنه يتضمن "حق تقرير المصير" للفلسطينيين -أي إقامة دولة- بل وقّع مكرها لا طائعا.
إسرائيل "ربحت المعركة لكنها خسرت الحرب"، إذ بدأت إنجازاتها الإستراتيجية ضد إيران وحزب الله تتلاشى بسبب الضرر العميق الذي أصاب صورتها الدولية
وفي تقدير الكاتب أن إسرائيل "ربحت المعركة لكنها خسرت الحرب"، إذ بدأت إنجازاتها الإستراتيجية ضد إيران وحزب الله تتلاشى بسبب الضرر العميق الذي أصاب صورتها الدولية، على حد تعبيره.
ويفيد الكاتب بأن المعدات العسكرية الحيوية لم تعد تصل إلى إسرائيل كما في البداية، وبدأت بوادر أزمة اقتصادية في الظهور مع رفض عمال الموانئ في العالم تحميل البضائع والشحنات المتجهة إليها وتعطّل وصول معدات عسكرية حيوية.
ويؤكد يميني في مقاله أن غزة انتصرت على الساحة العالمية عبر الجامعات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل والنقابات، مما أدى إلى تحول الرأي العام الأميركي لصالح الفلسطينيين ودفع الرئيس ترامب للضغط على إسرائيل.
ويرى الكاتب أن تل أبيب أخطأت بعدم المبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار مرارا لتظهر حماس كطرف يسعى للحرب، وهو ما جعلها تخسر -في تقديره- نقاطا سياسية وإعلامية متتالية.
إعلانوخلص يميني إلى أن المهمة المقبلة الأصعب هي إعادة بناء المكانة الدبلوماسية لإسرائيل، وهي مهمة طويلة الأمد قد تعجز الحكومة الحالية عن إنجازها.
ورغم تشكيكه في أن ترامب قد لا يكون "الرجل المناسب لإنقاذ إسرائيل من نفسها"، لكنه -مع ذلك- يراه الآن وفي هذه اللحظة هو الرجل الذي تحتاجه تل أبيب.