باحثة سياسية: نتنياهو متمسك برؤيته الخاصة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متمسك برؤيته الخاصة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
خبير عسكري: اغتيال يحيى السنوار لن يؤثر على حماس (فيديو) خبير استراتيجي: اغتيال السنوار مكسب لنتنياهو وحكومته لكن حماس لن تتأثر إخراج قيادات حماس المتبقية من قطاع غزةوأضافت خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يستهدف 3 أمور داخل قطاع غزة، أولها استسلام حركة حماس، إضافة إلى إخراج الرهائن دون التزامات تفرض على إسرائيل، علاوة على إخراج قيادات حماس المتبقية من قطاع غزة، موضحة أن لدى نتنياهو مشروعه هو إعادة الحكم العسكري أمنيا، في قطاع غزة، حتى لو لم يكن هناك خطة لليوم التالي لدى إسرائيل"، مبينة أن خطة تقويض سلطة حماس لا تملكها إسرائيل سوى باستسلامها فقط، الأمر الذي يقلل من حدوثها.
وأوضحت أن هذه اللحظة لا يفوضون الآخرين في إدارة قطاع غزة، الأمر الذي يجعل من الأمور معقدة إلى حد كبير، في ظل إصرار أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا لأهمية وجود الخطة التالية.
وأكدت أن نتنياهو لم يضع خطة لليوم التالي، لكنه لديه رؤية واحدة وهي التصعيدية تجاه تحقيق مصالحه الشخصية أولا، ومصلحته السياسية، أو أن يكون هناك توازن في الشارع الإسرائيلي، لضمان بقائه في سدة الحكم مجددا.
ال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات الاستراتيجية، إن الموقف الآن بعد اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أصبح هو «انتظار خليفته».
وأضاف خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه على الرغم من أنه لن يكون هناك خليفة بنفس «كاريزما» السنوار؛ إلا أن حماس لن تتأثر كثيرا، مشيرا إلى أن شقيق يحيى السنوار هو المرشح الأبرز لخلافته.
اغتيال السنوار نجاح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وأضاف «ربيع» أن اغتيال السنوار نجاح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، لا سيما وأن اغتياله كان من أحد أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح مستشار الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات الاستراتيجية، أن الاحتلال الإسرائيلي قد يستغل المواقف الراهن، ويصعد من عدوانه على قطاع غزة، خاصة في شمال القطاع وتطبيق خطة «الجنرالات» إلا أن حماس لن تتأثر كثيراً باغتيال رئيس مكتبها السياسي، إذ أن الحركة لديها قيادة لا مركزية، والدليل على ذلك أن الحركة تدير معارك عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في «مخيم جباليا» شمالي القطاع بينما اغتيل السنوار في جنوبه.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيحاول بشتى الطرق الضغط على قطاع غزة؛ لإيجاد الرهائن والإفراج عنهم بأي شكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة إسرائيل حرب غزة بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحدد 5 مبادئ لإنهاء الحرب على غزة
#سواليف
أعلن #رئيس_وزراء #الاحتلال #بنيامين_نتنياهو أنه اتفق مع الحكومة على خمسة #مبادئ_أساسية #لإنهاء #الحرب في #غزة، يأتي في مقدمتها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل.
وأوضح نتنياهو في تصريحات، اليوم الخميس، أن هذه المبادئ تتضمن فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة ومحيطه، لضمان منع أية تهديدات مستقبلية، مشددا على أن الهدف يشمل أيضا إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
وأضاف أن إدارة غزة بعد الحرب يمكن أن تكون بيد حكومة مدنية، على ألا تكون تابعة لحركة حماس أو للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أن نزع السلاح يعني منع تصنيع الأسلحة داخل القطاع أو تهريبها إليه بأي شكل من الأشكال.
مقالات ذات صلة إرادة ملكية بترفيع 8 قضاة إلى الدرجة العليا اعتبارًا من أيلول المقبل – أسماء 2025/08/14أتى ذلك بينما أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش “يحشد جميع قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينت” بشأن خطة السيطرة على مدينة غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع كاتس مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقادة آخرين، لمناقشة مبادئ الخطة، وفق ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الخميس.
خطة للسيطرة على غزة
وكشفت مصادر إسرائيلية بوقت سابق، الخميس، أن إسرائيل ستحتاج لحشد ما يصل إلى 100 ألف من جنود الاحتياط من أجل حملتها العسكرية الموسعة في غزة، حسب ما بينت خطط الانتشار التي نقلتها “يديعوت أحرونوت”.
ويقضي الهجوم المخطط له والذي أقره زامير، الأربعاء، بالسيطرة على مدينة غزة في الشمال وأيضاً تدمير حماس في مخيمات اللاجئين وسط غزة.
في حين أفادت المعلومات بأن مزيداً من المشاورات حول المسار المحدد للعملية سوف تُجرى في الأيام المقبلة، وسيتم إطلاع الفرق والألوية المنوط بها تنفيذ الحملة.
الأجزاء الشمالية
كذلك ستستمر الحملة بغزة لاسيما في الضواحي المرتفعة في غرب المدينة، وفي الأجزاء الشمالية الأخرى من القطاع، حتى 2026.
وتصاعدت التحذيرات الدولية والأممية على السواء من مخاطر توسيع هذه الحرب المستمرة منذ 2023، وسط انتشار سوء التغذية في كامل غزة، فضلاً عن شح الموارد الطبية والغذائية والمائية، ناهيك عن المستشفيات.