أسرار الليلة الأخيرة لـ«ليام باين».. التحقيقات تكشف عن «لعنة» أودت بحياته
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
في حادثةٍ صادمةٍ هزّت قلوب الملايين حول العالم، لقى نجم فرقة One Direction ليام باين مصرعه في ظروفٍ غامضة، خلال إقامته في أحد فنادق الأرجنتين، وبينما لا تزال التحقيقات جاريةً لكشف ملابسات وفاته المأساوية، أثارت أنباء وجود عقاقير مهدئة بجانبه جدلًا واسعًا، مع تحذيرات من خطورة استخدام هذه الأدوية بطريقة مفرطة، فما الذي حدث في تلك الليلة الغامضة؟ وكيف تحول العلاج إلى لعنة مميتة؟
أقراص مسببة للإدمانخلال إجراء التحقيقات من قبل الشرطة الأرجنتينية، حول حادث الراحل ليام باين، تبين وجود «كلونازيبام» دواء لعلاج نوبات الصرع وتشنجات العضلات اللاإرادية واضطرابات القلق، وتعتبر تلك الأقراص مسببة للإدمان بشكلٍ كبير، إذ استخدمت بشكلٍ مفرط للغاية «إساءة الاستخدام»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وحذّر خبراء الصحة في الأرجنتين، من استخدام تلك المواد المستخدمة لعلاج اضطرابات القلق ونوبات الصرع، التي وجدت في غرفة المغني الأمريكي، بشكل مفرط لأنّها تؤدي إلى الإدمان، كاشفة عن تحولها إلى لعنة مميتة حال تناولها مع المشروبات الكحولية، إذ تؤدي إلى التسمم الشديد.
هربًا من القلق يصلون إلى الإدمان«نرى بانتظام أشخاصًا مدمنين على البنزوديازيبينات مثل كلونازيبام»، وفق لي فرنانديز، أخصائي الصحة العقلية والإدمان في عيادة علاج الإدمان في المملكة المتحدة في لندن، مشيرًا إلى أنّ الأشخاص الذين يبدأون في تناول تلك الأقراص لعلاج القلق، ولكن سرعان ما تتحول حالتهم إلى الإدمان، وذلك حينما يصف الطبيب تلك الأقراص لمدة معينة، ولكن المرضى لا يتوقفون عن تناوله.
وبعد وقوع الحادث، عثرت الشرطة في غرفة المغني الراحل ليام باين، على مسحوق أبيض، وورق قصدير، وكؤوس شامبانيا فارغة، وجهاز تلفزيون محطم، وذلك بعد أن أبلغ موظفو الفندق خدمات الطوارئ عن «رجل عدواني ربما يكون تحت تأثير المخدرات أو الكحول» وكان يحطم غرفته قبل دقائق من وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليام باين الإدمان المغني ليام باين لیام باین
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.
وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.
وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.
ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.