أوهمها بالعلاج الروحاني.. السجن 5 سنوات لمتهم هدد شخصا بنشر صور خاصة لابنته
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حسام النجار رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى الرئيس بالمحكمة، ومحمد مرتضى مرام نائب رئيس المحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن 5 سنوات لمتهم هدد شخص بنشر صور خادشة لشرف ابنته.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 9 من شهر يونيو عام 2021 بدائرة قسم الزهور والمتهم فيها "ال ي ا ع"، وتحمل رقم 1883 لسنه 2023 جنح الزهور والمقيدة برقم 1801 لسنه 2023 كلي بورسعيد.
وهدد المجني عليه "م ح س ح" كتابة عن طريق وسائل إلكترونية عبر تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب بإفشاء صورا خادشة لنجلته المجني عليها د م ح س، وكان تهديدا مصحوبا بتكلفة بأمر وهو اعطائه مبالغ مالية.
واعتدى المتهم على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بان نقل بواسطة إحدى الأجهزة الإلكترونية صورا شخصية لها بغير رضاها، واستعمل في غير علانية الصور المتحصل عليها من الجريمة وكان ذلك بغير رضاء المجني عليها، وذلك عبر احدى وسائل تقنية المعلومات واتساب، واعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهك حرمة الحياة الخاصة، وارسل بكثافة العديد من الرسائل الالكترونية للمجني عليه دون رضاء، ونشر على الوتساب صورا ومقاطع تنتهك خصوصية المجني عليها دون رضاها، وادار واستخدم حساب شخصي به خاص به على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
وشهد م ح س ح والد الفتاة بأن المتهم هدده كتابة عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي واتساب مستخدما هاتف بنشر بعض الصور الخاصة بنجلته حال كونها مجردة مما يستر عورتها، إلا ان لم ينصاع اليه بإرسال مبالغ مالية، وأعزى قصد المتهم تهديد وكتابة بافشاء أمور خادشة وكان ذلك مصحوبا بطلب مبالغ مالية.
وكشفت المجني عليها في شهادتها بأن المتهم تواصل معها هاتفيا وتمكن من الاستحصال على صور خاصة بها حال كونها مجردة من ملابسها بأن أوهمهما بقدرته على علاجها بالطرق الروحانية فانصاعت له وارسلت له العديد من الصور بهيئتها.
حكمت المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات، ومصادرة الهاتف المحمول، وحذف الرسائل، والزمته المصاريف الجنائية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بورسعيد اخبار بورسعيد اخبار المحافظات المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.