فيديو: طبيب بشري يبيع السمنة في مصر.. إليك قصته
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
في قلب منطقة السيدة زينب، أحد الأحياء الجنوبية للعاصمة المصرية القاهرة، يخطف الأنظار محل شهير تم تأسيسه في ثلاثينيات القرن الماضي، ويحمل ديكورات إسلامية بديعة، يقف فيه طبيب بشري ليبيع منتجات السمنة والعسل الطبيعية 100% للزبائن!
في حواره مع "24"، أوضح الدكتور أحمد محمد علي استشاري أمراض النساء والولادة، أن هذا المكان ورثه أباً عن جد، فقد كان يملكه في البداية جدّه لوالدته، ثم انتقلت ملكيته إلى والده، وبعد رحيله أصبح ملكاً له مع شقيقيه.
وأشار إلى أنه بعد وفاة الأب اضطر للقيام بشؤون المحل بمفرده، نظراً لكون شقيقيه يعملان في مجال الهندسة وغير متفرغين للمكان، وحين خرج أحدهما على المعاش، توجه لمساعدته في تجهيز المنتجات وبيعها للزبائن.
الجمع بين العمل في بيع السمنة والعسل صباحاً، والكشف على المرضى في العيادة مساءً، لم يكن أمراً صعباً بالنسبة للطبيب المصري، مشيراً إلى أنه منذ طفولته كان يتواجد كثيراً مع والده في المحل، وتعلّم "الصنعة" منه، فالأمر ليس مجرد تجارة وبيع وشراء، بل هي مهنة تكاد تكون انقرضت حالياً.
وأضاف الطبيب: "يعتمد المحل على بيع كل ما هو طبيعي من منتجات الألبان.. لا نضع أي زيوت مهدرجة أو مكسبات طعم كما هو منتشر حالياً، وهذا هو سر شهرتنا وسبب تمسكنا بهذه المهنة لأنها تراث، وتكاد تكون انقرضت ولا يعمل بها سوانا هنا، في ظل انتشار الغش في سوق الألبان، وكونه أصبح نهباً لمن لا يعرف أو يجيد الغش".
ونظراً لكون المنتجات أصلية وصحية لا يزال الإقبال كبيراً على المكان، لا سيما من مرضى الطبيب الذين يرونه مرّات عدّة إما خلال شراء السمن أو الكشف عليهم في العيادة، وهو ما أكد الطبيب أنه لا ينزعج منه، ويعتبره أمراً عادياً ومميزاً في حياته.
يبيع السمنة صباحاً ويعالج المرضى مساءً! قصة طبيب مصري قرر المحافظة على إرث عائلته
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/DZlb9jCrHl
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
الغفوة القصيرة وسط النهار.. دراسة تحذر من "خطر كبير"
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وقام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية والمستشفى العام في ماساشوسيتس بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وتبين من الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المتخصصة في مجال أبحاث النوم، أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، واتضح أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاما، توفي أكثر من 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة، وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، وهو ما يستلزم إجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن".