عادل حمودة: والدة «هاريس» كانت باحثة مشهورة في مجال سرطان الثدي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن «كامالا هاريس» ولدت في كاليفورنيا، بالتحديد في أوكلاند، اسمها يعني «زهرة اللوتس» التي تعد رمزا مهما في الثقافة الهندية وهذا ما ذكرته في مقدمة مذكراتها التي نشرتها في عام 2019 بعنوان «الحقائق التي نحملها»، موضحا أن والد هاريس اسمه دونالد، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة من جامايكا لدراسة الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا فيما بعد أصبح أستاذا فخريا للاقتصاد في جامعة ستانفورد.
أضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الأم «شيامالا جوبالان» هاجرت إلى الولايات المتحدة من جنوب الهند في أواخر الخمسينات، حصلت الأم على الدكتوراه في التغذية والغدد الصماء، فيما بعد أصبحت باحثة مشهورة في مجال سرطان الثدي، الذي توفيت عام 2009.
تابع أن «هاريس» كتبت في مذكراتها إن والديها التقيا أثناء المشاركة في حركة الحقوق المدنية ووقعا في الحب لكنهما فيما بعد انفصلا عندما كانت «هاريس» وشقيقتها «مايا» صغيرتين، وكتبت «هاريس» أيضا في مذكراتها: «كانت أسماؤنا الهندية التقليدية تشير الى تراثنا، ونشأنا على وعي قوي بالثقافة الهندية وقدرنا قيمتها، وأدركت الأم أنها تربي ابنيتين ببشرة سمراء.
أوضح أن الأم أدركت أن اللون والعرق والأصل جزء من هوية الشخص الأمريكي يحدد كيف يتعامل المجتمع معه؟ لذلك ربت الأم ابنتيها على الاعتزاز بتنوع العرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة كامالا هاريس دونالد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الهندية تحذر من السفر إلى ليبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية
الوطن | متابعات
أصدرت وزارة الخارجية الهندية تحذيرًا جديدًا لرعاياها، دعت فيه إلى تجنّب السفر غير الضروري إلى عدد من الدول التي تشهد أوضاعًا أمنية غير مستقرة، وفي مقدمتها ليبيا.
وبحسب تقرير نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” المختص بأخبار السفر، فقد شملت قائمة الدول التي دعت الخارجية الهندية لتجنّب السفر إليها كلًا من ليبيا، كمبوديا، اليمن، ميانمار، العراق، سوريا، لبنان، وبنغلاديش، وذلك بسبب “تصاعد التهديدات الأمنية” في هذه المناطق.
وأشار التقرير إلى أن هذه الدول تشهد نزاعات مسلحة وتوترات جيوسياسية حادة، بالإضافة إلى اضطرابات داخلية واسعة، مما يجعلها بيئة غير آمنة للسفر، خصوصًا بالنسبة للرعايا الأجانب.
وفيما يتعلق بليبيا، أوضح التقرير أن البلاد لا تزال تعاني من حالة صراع وانقسام منذ عام 2011، مع سيطرة ميليشيات وفصائل مسلحة على أجزاء واسعة من الأراضي، ما أدى إلى تفشّي العنف وانتشار الأسلحة، وتكرار حوادث حرب الشوارع، وهو ما يجعل الوضع الأمني في البلاد هشًا وخطيرًا.
وشدّدت الخارجية الهندية على أهمية التزام المواطنين الهنود بتوجيهات السلامة، ومتابعة المستجدات الأمنية باستمرار، وتجنّب التواجد في مناطق التوتر أو المخاطرة بالسفر إلى مناطق غير مستقرة
الوسوم#اليمن الهند تحذيرات سفر ليبيا ميانمار