أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن تحقيق أولي، أن الطيار الذي كان بالمروحية لم يتعرف على المسيرة التي استهدفت مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وشددت هيئة البث الإسرائيلية، على أن المحيطون بنتنياهو يعتقدون أنه بعد محاولة اغتياله يجب أن يكون الرد على إيران أكثر قسوة.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مقربة لنتنياهو، من المتوقع أن ترد إسرائيل على محاولة اغتيال رئيس الحكومة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن محاولة اغتياله وزوجته اليوم من قبل حزب الله، وكيل إيران، كانت خطأ فادحا.

 

وأضاف نتنياهو عبر حسابه على منصة أكس: أن هذا لن يثنيني أو يثني دولة إسرائيل عن مواصلة حربنا العادلة ضد أعدائنا من أجل تأمين مستقبلنا.

وأعلن نتنياهو: أقول لإيران وعملائها في محور الشر، كل من يحاول المساس بمواطني إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، وسنواصل القضاء على الإرهابيين ومن يرسلهم، وسوف نعيد رهائننا إلى وطنهم من غزة، وسنعيد مواطنينا الذين يعيشون على حدودنا الشمالية إلى ديارهم آمنين.

وأكد نتنياهو على ان إسرائيل عازمة على تحقيق كافة أهداف حربها وتغيير الواقع الأمني ​​لأجيال قادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو المسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البث الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

ما المقصود بـ ''إسرائيل الكبرى'' التي تحدث عنها نتنياهو في تصريحات أثارت ضجة عالمية؟

أثار إعلان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسّكه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" ضجة واسعة على الصعيد العربي والدولي، نظرًا لما ينطوي عليه المصطلح من دلالات توسعية مقلقة. 

ما المقصود بـ"إسرائيل الكبرى" ؟

خلال مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلية في أغسطس 2025، قال نتنياهو إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" ومرتبط "بشدة" بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، واصفًا نفسه بأنه في "مهمة أجيال" باسم الشعب اليهودي .

وكشف خلال المقابلة أنه تلقّى خريطة تتضمن ما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى"، وتضمّ الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر .

ويشير مصطلح "إسرائيل الكبرى" في السياق التاريخي إلى امتداد السيطرة الإسرائيلية ما بعد حرب يونيو 1967، التي شملت القدس الشرقية، الضفة الغربية، قطاع غزة، سيناء، والجولان .

وأظهرت تعليقات اسرائيلية على مواقع التواصل استخدام مواقف أكثر توسّعية، تشمل حدودًا يمتد بها "من نهر النيل إلى الفرات".

ردود الفعل

التصريحات أشعلت غضبًا واسعًا في العالم العربي، فقد أدانت السعودية التصريحات بأشد العبارات، معتبرة "إسرائيل الكبرى" خطرًا على سيادة الدول وتهديدًا للشرعية الدولية، ومشددة على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وفق القوانين الدولية .

ووصفت الأردن التصريحات بأنها "تصعيد استفزازي خطر"، واعتبر أنها تهدد سيادة الدول ومخالفة للقانون الدولي، داعيًا إلى تحرك دولي واضح لمحاسبة مصدرها .

مصر من جهتها طالبت بتوضيحات رسمية واعتبرت أن تصريحات "إسرائيل الكبرى" تعرقل السلام وتثير عدم الاستقرار، مؤكّدة ضرورة العودة إلى حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967 .

اليمن اعتبرت أن هذه التصريحات تعكس بوضوح العقلية التوسعية والعنصرية للاحتلال، وتكشف النوايا الحقيقية له في تقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والشامل.وحذرت من أن استمرار هذه السياسات الاستفزازية من شأنه دفع المنطقة إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

أما قطر، فأدانت التصريحات واعتبرتها امتدادًا لـ"نهج الغطرسة"، داعية المجتمع الدولي للتضامن لوقف هذا التصعيد .

بدورها وصفت جامعة الدول العربية هذا التصعيد بأنه "استباحة للسيادة العربية"، واعتبرت التصريح "تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي"، داعية لمحاسبة نتنياهو دوليًا .

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لتسريع احتلال مدينة غزة
  • تونس: تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • توتنهام ينتقد الإساءات العنصرية التي استهدفت مهاجمه تيل على الإنترنت
  • ما المقصود بـ ''إسرائيل الكبرى'' التي تحدث عنها نتنياهو في تصريحات أثارت ضجة عالمية؟
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف خطة الجيش للسيطرة على غزة
  • قنبلة إسرائيل الكبرى التي ألقاها نتنياهو
  • عاجل | الخارجية الأردنية: ندين تصريحات نتنياهو التي قال فيها إنه متعلق بما تسمى رؤية إسرائيل الكبرى
  • الطائرات المسيرة تهدد الموانئ الإسرائيلية.. «أنصار الله» تحذّر الشركات
  • نتنياهو يؤكد ارتباطه برؤية "إسرائيل الكبرى" التي تشمل ضم أجزاء من مصر والأردن
  • رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه