خبير اقتصادي: منظومة التسعير للسلع الأساسية "مشوهة".. التنافسية حل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن منظومة التسعير للسلع الأساسية هو المشاكل والتشوية الأساسي بالاقتصاد، متابعًا: "منظومة تسعير السلع مشوهة".
منظومة التسعيروأوضح "أنيس"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن زيادة المعروض حتى لو تم استيراد الكثير من السلع من الخارج، إلا أن العائد على ضبط السعر يكون أكبر، مؤكدًا أنه يجب إعادة هيكلة السوق للسيطرة على ارتفاع الأسعار، مشددًا على أن زيادة التنافسية يمكن مُنتج معين يرفع السعر وهو أمر مهم جدًا في السوق وتمنع احتكار السلع.
وتابع: "فرنسا اتخذت قرارًا بعد زيادة الأسعار وانخفاضه مرة أخرى على المنتجين تخفيض الأسعار وحال عدم التحرك سيتم فرض الضرائب على المستوردين.. ومن الممكن أن يكون هذا طريقة تعتمد عليها الحكومة المصرية"، موضحًا أنه لابد من وجود وعي استهلاكي للمستهلك ويكون ضروري وفعال حال الاعتماد عليه.
وأشار إلى أن التحول من الدعم العيني للدعم النقدي شرط التحول الرقمي أمر مهم جدًا، مؤكدًا أن التحول الرقمي والشمول المالي سيزيد القدرة على اتخاذ وتنفيذ القرارات الإصلاحية والرقابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسعير الخبير الاقتصادى السوق
إقرأ أيضاً:
قمة المديرين التنفيذيين تستكشف فرص تسريع وتيرة التحول الرقمي
دبي (الاتحاد)
شهدت قمة المديرين التنفيذيين، التي اختتمت أعمالها في دبي مؤخراً استعراض قادة التقنية في المنطقة جهود تسريع التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المؤسسات في أسواق الإمارات والمنطقة. وشهدت القمة التي نظمتها «إتش سي إل» المتخصّصة في حلول البرمجيات المؤسسية، إطلاق إطار العمل الجديد «إكس دي أو»، الذي يدمج بين تصميم التجربة البشرية، واستنتاجات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. واستعرضت القمة تقرير دراسة ديلويت ديجيتال الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق.. أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، لدى ديلويت الشرق الأوسط. واستناداً إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات (المتفائلون) و(المترددون) و(غير المدركين) و(المتجنبون)، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه، أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجرد عمليات تجريبية إلى تجارب تحقق إيرادات، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية. وقال ساوار: «لم يعُد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي، بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات، وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «ولكن تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج، فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان». من جهته قال كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة إتش سي إل سوفت وير، إن: «الإطار الجديد، (إكس دي أو)، لا يرتكز فقط على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل يرمي إلى تبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ المؤسسات على تفوقها أمام المنافسين». أكد كومار التزام شركة إتش سي إل سوفت وير بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج.