المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين التصريحات المتطرفة لوزيرة الخارجية الألماني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تستنكر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا خطاب الوزيرة الألمانية المتطرف الذي أجازت فيه للاحتلال الصهيوني قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة بحجة “حماية نفسه” , و توفير الغطاء السياسي لارتكاب جرائم دولية .
و تدعو المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق ضد المسؤولين الألمان ، و خاصة وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ، لمسؤوليتهم المباشرة عن دعم الاحتلال الصهيوني بانتهاكاته للقانون الدولي الإنساني ، و ذلك عبر إرسال الحكومة الألمانية أسلحة لقوات الاحتلال الصهيوني يستخدمها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة بما يخالف قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 5 أبريل 2024 ، و توفير الغطاء السياسي لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين .
قالت وزيرة الخارجية الألمانية نالينا بيربوك في كلمة أمام الجمعية الاتحادية الألمانية إن “أمن إسرائيل جزء أساسي من وجود ألمانيا الحالية ، و حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو مسؤوليتنا أيضًا” , و إن “الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين ، و ليس مهاجمتهم فقط”، زاعمةً أن “حماس تختبئ في التجمعات المدنية و المدارس” , و “لهذا السبب أوضحت للأمم المتحدة أن المناطق المدنية قد تفقد أيضاً وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من الإرهابيين” .
إن التصريحات المتطرفة للوزيرة الألمانية و التي تفتقر للأدلة هي انتهاك واضح و خطير للقوانين و المواثيق الدولية , و خاصة اتفاقية 1948 الخاصة بمنع و معاقبة جريمة الإبادة الجماعية ، و المادة 19 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب , و البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف الرابعة , و التزامات ألمانيا باحترام قرارات محكمة العدل الدولية التي اعتبرت أن هناك احتمالية لارتكاب “إسرائيل” جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، و عليه فرضت المحكمة سلسلة إجراءات ملزمة ، و منها معاقبة كل من يطلق تصريحات قد تحرّض أو تشجع على ارتكاب جرائم الإبادة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية الجنائية الدولية حماس الإرهابيين محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية الإيرانية: الاعتداء الأمريكي يتنافى مع القوانين الدولية ولن يُوقف تطوير هذه الصناعة
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الاعتداء الذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية على منشآت فوردو، وأصفهان، ونطنز النووية يتنافى مع القوانين الدولية، ولاسيما معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مشددة على أن الاعتداء لن يُوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية.
وأشارت المنظمة - في بيان أصدرته فجر اليوم /الأحد/ حول الأوضاع المتعلقة بالاعتداءات الأخيرة على المنشآت الثلاث، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية الدولية للأنباء - إلى أن "هذا الاعتداء يعد مخالفا للقوانين الدولية، وفي ظل لا مبالاة، بل وتواطؤ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضافت المنظمة أنه من المتوقع أن يدين المجتمع الدولي هذه الفوضى، وأن يقف إلى جانب إيران في سبيل نيل حقوقها المشروعة، لافتة إلى أن المنظمة وضعت في صلب أولوياتها الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني النبيل، بما في ذلك المتابعة القانونية اللازمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق من فجر اليوم، أن القوات الأمريكية نفذت هجمات ناجحة على ثلاث منشآت نووية إيرانية، وهي فوردو، نطنز وأصفهان، مضيفًا أن جميع الطائرات المشاركة في العملية غادرت المجال الجوي الإيراني.
بدوره، قال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية حسن عابديني، إنه إذا كان إدعاء الرئيس الأمريكي ترامب "صحيحا"، فلم تكن هناك أضرار كبيرة لأن المواد التي قد تسبب إشعاعا تم إخلاؤها من هناك منذ فترة.