استقبل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وفد الكنيسة الأرثوذكسية، الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني، والنائب كامل ميشيل، عضو مجلس الشيوخ، ومنسق لجنة العلاقات العامة بالكنيسة.

عبّر المستشار محمود فوزي عن امتنانه العميق لهذه الزيارة، ووجّه تحية تقدير إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لما يقوم به من دور فاعل في تعزيز السلام المجتمعي.

وأشاد بدور الكنيسة الريادي في ترسيخ قيم التسامح والمحبة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ودعم مساعي التنمية، مؤكّدًا أنَّ قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية، مما يضمن مواجهة التحديات والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.

واتفق الحضور على ضرورة تعزيز قيم المواطنة وأهمية التكاتف بين جميع مكونات الشعب المصري، مع التركيز على الدور الفعال والهام للمؤسسات الدينية في تحقيق السلام المجتمعي ودعم الاستقرار والتنمية، وتم تأكّيد أنَّ وحدة شعب مصر، مسلمين وأقباط، هي السبيل الوحيد للحفاظ على البلد.

وجرى تأكّيد أهمية تقوية العلاقات بين الجانبين وتعزيز التعاون المشترك في خدمة القضايا المجتمعية، بما يسهم في الاستقرار الاجتماعي والتنمية الشاملة.

في نهاية اللقاء، حرص الوفد الكنسي على تهنئة المستشار محمود فوزي بمنصبه متمنياً له دوام التوفيق والسداد في جميع مهامه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الشؤون النيابية الأنبا بيمن المستشار محمود فوزي

إقرأ أيضاً:

بوتين يستقبل رئيس مالي ويوقّعان اتفاقيات تعاون تشمل الطاقة النووية والتبادل التجاري

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومالي لا يزال متواضعًا، إلا أنه يشهد نموًا ملحوظًا، مشيرًا إلى وجود مجالات واعدة للتعاون بين البلدين في المستقبل.

وجاءت تصريحات بوتين خلال استقباله للرئيس الانتقالي لمالي، أسيمي غويتا، في الكرملين، حيث شدد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي تمتد لأكثر من 65 عامًا، وأكد استمرار التعاون في مختلف المجالات.

وقال بوتين: “نحافظ على علاقاتنا في جميع المجالات. للأسف، لا يزال حجم التبادل التجاري متواضعًا للغاية، لكنه يشهد نموا جيدًا، وهناك مجالات واعدة للتعاون”.

من جانبه، وصف غويتا العلاقات الثنائية مع روسيا بأنها “جيدة”، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون القائم، لا سيما في مجالات النقل، الأمن، الثقافة، الرياضة والطاقة. وأكد أن مالي تحقق نتائج إيجابية بفضل هذا التعاون المستمر مع موسكو.

وشهد اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، أبرزها اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأخرى تحدد أسس العلاقات بين روسيا ومالي، بالإضافة إلى اتفاقية لإنشاء لجنة حكومية للتعاون التجاري والاقتصادي.

وكان غويتا قد استهل زيارته بوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في العاصمة موسكو، في بادرة رمزية تعكس متانة العلاقات الثنائية.

تأتي هذه التحركات في سياق توسع الحضور الروسي في القارة الأفريقية، حيث تسعى موسكو إلى تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع دول مثل مالي وبوركينا فاسو، لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بمجالات الأمن والطاقة.

بوتين يعلن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” ونشر صواريخ نووية جديدة ضمن برنامج التسلح الروسي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” الفرط صوتية عالية التدمير، ونشر أنظمة صواريخ “يارس” النووية العابرة للقارات، إلى جانب تسليم قاذفات “تو-160 إم” المطورة، وذلك في إطار تعزيز قدرات “الثالوث النووي” الروسي ضمن برنامج التسلح طويل الأمد.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده بوتين مع خريجي الجامعات العسكرية الروسية، حيث شدد على أن التحديث التقني للجيش والأسطول يشكل أولوية قصوى، مؤكداً أن روسيا “تقاتل اليوم من أجل مستقبلها” وستواصل تطوير قواتها المسلحة لضمان سيادتها وأمنها القومي.

وأوضح الرئيس الروسي أن العام الجاري سيشهد تسليم أنظمة “يارس” الاستراتيجية إلى قوات الصواريخ النووية، وتوزيع قاذفات “تو-160 إم” على القوات الجوية، مشيراً إلى أن صواريخ “أوريشنيك” أثبتت جدارتها القتالية ويتم تصنيعها الآن بكميات كبيرة.

وأشار بوتين إلى أن الأساطيل البحرية الروسية ستتسلم قريباً سفناً وغواصات جديدة مزودة بأسلحة دقيقة ومتقدمة، كما تم إنشاء وحدات جديدة للطائرات المسيرة ستنضم إلى المناطق العسكرية في موسكو وسانت بطرسبورغ.

وحذر الرئيس الروسي من تسارع التطورات الجيوسياسية العالمية، معتبراً أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد خطورة بسبب انخراط قوى خارجية، مما يفاقم التوترات ويدفع العالم إلى “نقطة بالغة الخطورة”.

كما اتهم بوتين حلف شمال الأطلسي “الناتو” باختلاق “كذبة التهديد الروسي” كذريعة لتوسيع ميزانيات الدفاع ودفع العالم نحو سباق تسلح جديد، مشيراً إلى أن دول الحلف تنفق على التسليح أكثر مما تنفقه بقية دول العالم مجتمعة.

وختم الرئيس الروسي بالإشارة إلى أن الدول الغربية تواصل تقديم دعم عسكري واستخباراتي واسع لأوكرانيا، معتبراً أن هذه الدول “شركاء مباشرين” في النزاع الدائر، وأن بعض القادة الغربيين لا يزالون يخططون لـ”إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير مكة يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
  • المنفي يستقبل وفداً من مصراتة ويشيد بدورها في حماية وحدة البلاد واستقرار العاصمة
  • وزير الشئون النيابية يشدد على أهمية التعاون والاستماع إلى آراء الشباب
  • أمير الشرقية يستقبل وزير البلديات والإسكان ويشيد بمشاريع الوزارة في المنطقة
  • الحداد يبحث مع أعيان «طرابلس الكبرى» تثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس
  • بوتين يستقبل رئيس مالي ويوقّعان اتفاقيات تعاون تشمل الطاقة النووية والتبادل التجاري
  • مساعد وزير التعليم: تعديل فى مناهج العربى والدين لترسيخ القيم الأخلاقية
  • تكريم خاص لمحاضري التسهيلات الضريبية تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الالتزام