استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفلة في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا وحي النصر ورفح
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد سبعة فلسطينيين، بينهم طفلة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وحي النصر غرب مدينة شهداء غزة، ورفح جنوبا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن مدفعية الاحتلال قصفت منزلا قرب عيادة الشوا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة امرأة بجروح خطيرة"، موضحة أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بجوار مركز شرطة بيت لاهيا، ما أدى لإصابة سبعة مواطنين، بينهم طفلة في حالة خطرة، كما قصفت طائرة استطلاع للاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق المزنر في حي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأصيب أربعة مواطنين بجروح، إثر قصف مدفعي استهدف مجموعة من المواطنين في محيط عيادة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.. وجنوبا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية مجموعة من المواطنين قرب صالة ريماس في خربة العدس بمدينة رفح، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.
وفي سياق ذي صلة، أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في بيان صادر عنه، الهجمات المستمرة على المدنيين في قطاع غزة، وذلك عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على بيت لاهيا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات الليلة الماضية.
وقال وينسلاند "إن هذه الهجمات تأتي بعد أن شهدت الأسابيع الماضية عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وغياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية للسكان في الشمال.. وبدأت عدد من المشاهد المرعبة تتكشف في غزة وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع"، مؤكدا ضرورة تحرير الرهائن ووقف تهجير الفلسطينيين وحماية المدنيين في أي مكان يتواجدون به.
وأشار إلى أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي مكان آمن في قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف الحرب.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن 87 شخصا على الأقل استشهدوا أو فقدوا تحت الأنقاض بعد هجوم إسرائيلي يوم أمس /السبت/ على بيت لاهيا بشمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطينيين استشهد بيت لاهيا غزة الاحتلال مجموعة من المواطنین على بیت لاهیا قطاع غزة ما أدى
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في بيت لاهيا (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.